تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[على ما ذا يعود الضمير]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:41 ص]ـ

" ... وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ" [الزمر:7]

على ماذا يعود الضمير الهاء في يرضه؟

ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ? وَلَا يَرْضَى? لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ? وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ?

الأصل: إن تكفروا لا يرض الله لعباده الكفر وإن تشكروا يرض الله لعباده الشكر

هذا من الإيجاز في القرآن.

وعلى فالهاء في يرضه بديل من مفعول به صريح مفهوم من السياق.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:56 ص]ـ

" ... وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ" [الزمر:7]

على ماذا يعود الضمير الهاء في يرضه؟

،

،

على الشكر , أي يرضى الشكر لكم , و الله أعلم!

ـ[الباز]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 01:04 ص]ـ

الهاء تعود على الشكر ..

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور

الطبري:

(وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) يقول: وإن تومنوا بربكم وتطيعوه يرض شكركم له، وذلك هو إيمانهم به وطاعتهم إياه، فكنى عن الشكر ولم يُذْكر، وإنما ذكر الفعل الدالّ عليه، وذلك نظير قوله: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا) بمعنى: فزادهم قول الناس لهم ذلك إيمانا.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 01:10 ص]ـ

هذا الضمير كما ذكر الإخوة عائد على الشكر

لكن الهاء أحيانا لا تكون ضميرا يعود على مذكور متقدم كما في قوله تعالى:

" يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل"

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:55 ص]ـ

إذا لم تعد الهاء على مذكور متقدم عُدت ضمير شأن. في الآية التي أوردها الأستاذ عامر، وفي "إنها لا تعمى الأبصار" وغيرها كثير.

وفي الآية التي ذكرها السائل الكريم ما يسمى في البلاغة الاحتباك أو الحذف التقابلي

أي يستعيض عن ذكر أحد التقابلين بذكر الآخر وكذلك في الجانب الآخر، مثل قوله تعالى" ... في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة" أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة تقاتل في سبيل الشيطان

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير