تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لسان: ألسِنة و ألسُن

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 11:14 م]ـ

اللِّسانُ: ومن معانيه جارحة الكلام، وهنا يكون مذكرا قال الحطيئة:

نَدِمْتُ على لسانٍ فاتَ مِنِّي= فلَيْتَ بأَنه في جَوْفِ عَكْمِ

وقد يُكْنَى بها عن الكلمة أو الرسالة والمقالة فيؤنث حينئذ؛ قال أَعشى باهلة:

إِنِّي أَتَتْني لسانٌ لا أُسَرُّ بها= من عَلْوَ، لا عَجَبٌ منها ولا سَخَرُ

فمن ذكَّر جمعه على ألسنة، ونظيره حمار وأحمرة، وفراش وأفرشة، وإزار وآزرة ومنه في التنزيل قوله تعالى: {واختِلافُ أَلسِنَتِكم وأَلوانكم}؛ ومن أنث قال: لسان والجمع أَلْسُنٍ مثل: ذراع وأذرع، وكراع وأكرع؛ بغض النظر عن حركة أوَّله لأَن ذلك قياس ما جاء على فِعالٍ من المذكر والمؤنث، إذا قال العجاج:

أَو تَلْحَجُ الأَلْسُنُ فينا مَلْحَجا

ـ[أستاذ اللغة]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 07:07 ص]ـ

شكرًا أخي، وهنا إضافة لعلها تؤكد ما قلت:

قال ابن سيده: " اللِّسان يذكّر ويؤنّث، فمن ذكره قال في جمعه: ألسنة، ومن أنثه قال في جمعه: أَلْسُن، قال أبو حاتم: واللِّسان: اللّغة، مؤنّث لا غير "

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 07:33 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب على ما أضفت

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 02:08 م]ـ

شكرًا أخي، وهنا إضافة لعلها تؤكد ما قلت:

قال ابن سيده: " اللِّسان يذكّر ويؤنّث، فمن ذكره قال في جمعه: ألسنة، ومن أنثه قال في جمعه: أَلْسُن، قال أبو حاتم: واللِّسان: اللّغة، مؤنّث لا غير "

وفقك الله ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير