تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول اسم التفضيل]

ـ[المهدي أحمد علي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 02:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ماهو اسم التفضيل من الفعل "مرض"

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 03:21 م]ـ

السلام عليكم

هذا الفعل أخي مّما لا يقبل التفاوت

فالمرض يطلق على قليله وشديده , والمريض من كان شديد المرض أو أقل

ولذلك فقد الفعل شرطا من شروط فعل التعجب , وفي هذه الحالة يصاغ اسم التفضيل , بأن يسبق بأشد أو أكثر , ثم يصاغ من الفعل مصدر, يكون منصوبا على التمييز

فيقال: فلان أشدّ مرضا من فلان

أو أكثر مرضا

والله أعلم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 03:24 م]ـ

وإليه أشار الناظم:

وصغ هما من ذي ثلاث صرفا * قابل فضل ....

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 07:34 ص]ـ

أظن أن الفعل مرض قابل للتفاوت فهناك مرض خطير وهناك مرض سهل وهناك مرض عضال ..........

ماأمرض ........ أمرض ب

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:32 ص]ـ

أظن أن الفعل مرض قابل للتفاوت فهناك مرض خطير وهناك مرض سهل وهناك مرض عضال ..........

ماأمرض ........ أمرض ب

هو يقبل التفاوت في ذاته ولذاته؛ ونفرق ذلك من خلال المثال: محمد أطول من علي. فكأني قلت علي أقصر من محمد. لكن لو قلنا محمد أمرض من علي. فلا يصح أن أقول علي أصح من محمد. فهو غير قابل التفضيل باسم آخر مقابل له. لكن آتي بألفاظ تفيد العموم أقوى أشد أقل وهكذا. مثل ما ذكر أبو العباس المقدسي. والله تعالى أعلم.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:43 ص]ـ

أظن أن الفعل مرض قابل للتفاوت فهناك مرض خطير وهناك مرض سهل وهناك مرض عضال ..........

ماأمرض ........ أمرض ب

نعم أخي سيف المرض متفاوت ولكن المشكلة في الدلالة المستفادة بحكم أن الوصف طارئ، فأن لو قالوا زيد أمرض من عمرٍو لكان قولا صحيحًا على اعتبار أنه يصاب بالمرض أكثر مما يصاب عمرو، ولعله يشبه النوم، قال الشاطبي

وأما (النوم) فقد استعملوا منه:"هو أنوم من قهد"و"أنوم من غزال".

وحتى (الموت) وهو أشهر مثال يقال في عدم التفاضل يمكن في المجاز التفاضل، تقول عن موظف بطيء العمل: هذا ميت، وزميله أموت منه.

والخلاصة إن كنت تريد كثرة حدوث المرض تقول: أمرض، وإن كنت تريد درجة المرض تقول: أشد مرضًا.

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 02:59 م]ـ

أستاذي الفاضل أبا أوس قول الشاطبي:

وأما (النوم) فقد استعملوا منه:"هو أنوم من فهد"و"أنوم من غزال"

أليس خارجا عن التفضيل والمراد منه المبالغة فقط؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 04:09 م]ـ

أستاذي الفاضل أبا أوس قول الشاطبي:

أليس خارجا عن التفضيل والمراد منه المبالغة فقط؟

نعم أخي الحبيب

التفضيل تركيب والتراكيب تستعمل في أغراض مختلفة، وإنما جاءت المبالغة من تفضيله على النمر في النوم، كما قالوا هو أبعد من الشمس. والخلاصة أنه من حيث التركيب غير خارج من التفضيل ومن حيث المقتضى الدلالي هو للمبالغة بالاتصاف بالنوم الطويل.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 07:17 م]ـ

المرض متفاوت ولكن المشكلة في الدلالة المستفادة بحكم أن الوصف طارئ، فأن لو قالوا زيد أمرض من عمرٍو لكان قولا صحيحًا على اعتبار أنه يصاب بالمرض أكثر مما يصاب عمرو،

دعني أخي الحبيب أبا أوس أخالفك فيما تفضلت

فالأفعال التي لا تقبل التفاوت لا يعني ذلك في اصل لفظها او في أصل معناها ولذلك يستعملون للمفاضلة في شدة المرض لفظ (أشد) وفي الكثرة التي تفضلت بها لفظ (أكثر)

وانما منعوا ذلك لأن اللفظ يدل على ماهية تشمل كل ما يصلح تسميته مرضا كما الموت يدل على ماهية الموت فليس اللفظ قابلا للتفاوت من جهة دلالته العامة فإذا أريد به جهة خاصة جيء بالفعل المساعد

وتقبل مني كل تحية

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 08:57 م]ـ

دعني أخي الحبيب أبا أوس أخالفك فيما تفضلت

فالأفعال التي لا تقبل التفاوت لا يعني ذلك في اصل لفظها او في أصل معناها ولذلك يستعملون للمفاضلة في شدة المرض لفظ (أشد) وفي الكثرة التي تفضلت بها لفظ (أكثر)

وانما منعوا ذلك لأن اللفظ يدل على ماهية تشمل كل ما يصلح تسميته مرضا كما الموت يدل على ماهية الموت فليس اللفظ قابلا للتفاوت من جهة دلالته العامة فإذا أريد به جهة خاصة جيء بالفعل المساعد

وتقبل مني كل تحية

أخي الحبيب أبا أسامة

لك الحق كل الحق في المخالفة، وأنا معك في أنه لا تفاوت أو تفاضل في الاتصاف بالمرض على اعتباره دالا على جنس واحد، وهذا ما يقتضي الفعل المساعد الدال على المفاضلة بإيحاء مختلفة حسب جهة التفاوت (أشد/ أقدم/ أكثر ... ). ويبقى أن التفاوت ليس في الاتصاف بالمرض بل بكثرة حدوثه منه وهو ما يقال فيه (زيد أمرض من عمرو) وليس المقصود أن مرض زيد أخطر من مرض عمرو بل المقصود إن زيدًا يفوق عمرًا في عدد مرات تعرضه للمرض. ومن هنا قالوا (أنوم من فهد). وما أشرت إليه من أنه ماهية تشمل كل ما يصلح تسميته مرضًا يمكن أن يحتج بها على أشياء كثيرة جرى التفاضل فيها كالصحة التي هي ضد المرض تقول زيد أصح من عمرو.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير