[ما إعراب (تثريب)]
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 07:56 م]ـ
قال تعالى ((قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم))
أين الوقف على (عليكم) أم على (اليوم)
وما علاقة ذلك بإعراب تثريب
الجواب فيه فائدة فلا تفتكم
ـ[محب العلم]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 08:18 م]ـ
تثريب: اسم لا النافية مبني على الفتح
عليكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا النافية.
فالوقف والله أعلم على (عليكم) وقف حسن
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 08:43 م]ـ
قال تعالى ((قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم))
أين الوقف على (عليكم) أم على (اليوم)
وما علاقة ذلك بإعراب تثريب
الجواب فيه فائدة فلا تفتكم
الحبيب الدكتور أبو أسامة السامرائي
يجوز الوقف على " اليوم " وعلى " عليكم "
إذا وقفنا على " اليوم " فاليوم: خبر لا النافية للجنس أو ظرف متعلق ب"مستقر"
وإذا وقفنا على " عليكم " فعليكم خبر لا النافية للجنس و" اليوم " متعلق ب"يغفر ".
أما عن إعراب " تثريب " ففي كلا الحالتين تعرب اسما ل"لا " النافية للجنس
والله أعلم.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 08:52 م]ـ
بعض القراء يقفون على (عليكم)
وأكثرهم يقفون على (اليوم) واختاره الطبري
ونص الأخفش على جواز الموضعين - معاني القرآن 2/ 368
ويبدو لي أن تحديد تمام الجملة يحدد موضع الوقف؛
فإذا جعلت الجار والمجرور (عليكم) خبر (لا) صح الوقف عليه،
وإذا جعلت خبر (لا) هو (اليوم) وقفت عليه واستأنفت القراءة ب (يغفر الله لكم) فتكون جملة دعائية: دعا يوسف لإخوته بالمغفرة لذلك أسقط عنهم العتاب والمحاسبة.
وبالله التوفيق.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 08:56 م]ـ
عُذرا كتبت تعليقي وتأخرت فسبقني الأستاذ قمر لبنان فله فضل السبق.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 08:56 م]ـ
تثريب: اسم لا النافية مبني على الفتح
عليكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا النافية.
فالوقف والله أعلم على (عليكم) وقف حسن
قراءة حفص عن عاصم الوقوف على اليوم والوصل أولى.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 09:04 م]ـ
و" اليوم " متعلق ب"يغفر ".
أخي الحبيب قمر لبنان زادك الله بهاءً
إذا جعلت الوقف على اليوم ... عندئذ ألا تتعلق اليوم بـ (تثريب) الذي هو مصدر؟؟؟
أي إمكان أن تكون عليكم هي الخبر؟؟
وتقبل مني القول بأن إعراب تثريب سيتقبل اختلافا في اختلاف الوقف
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 09:10 م]ـ
وإذا جعلت خبر (لا) هو (اليوم) وقفت عليه واستأنفت القراءة ب (يغفر الله لكم)
أخي الكريم منصور بارك الله فيك
ولكن إذا وقفت على اليوم فما المانع أن تكون عليكم هي الخبر أو ما تعلقت به؟؟
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 09:23 م]ـ
أخي الحبيب قمر لبنان زادك الله بهاءً
إذا جعلت الوقف على اليوم ... عندئذ ألا تتعلق اليوم بـ (تثريب) الذي هو مصدر؟؟؟
وتقبل مني القول بأن إعراب تثريب سيتقبل اختلافا في اختلاف الوقف
أستاذي الحبيب الدكتور أبو أسامة السامرائي:
جمهور النحاة لا يجيز تعلق الجار والمجرور بالمصدر المنفي لأنه يصير شبيها بالمضاف ومتى كان كذلك يعرب وينون.
والله أعلم.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 09:30 م]ـ
أخي الغالي قمرنا العالي
بورك فيك
ما تفضلت به الصواب
ولكن إذا وقفنا على اليوم وعلى إعرابك بأن اليوم خبر لا سيكون المعنى أن التثريب منتف في ذلك اليوم حصرا فهل المعنى في الآية يدل على نفي التثريب عليهم تماما أم في ذلك اليوم حصرا
أسأل الله أن ينتفع الجميع بهذا الحوار
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 10:48 م]ـ
أخي الغالي قمرنا العالي
بورك فيك
ما تفضلت به الصواب
ولكن إذا وقفنا على اليوم وعلى إعرابك بأن اليوم خبر لا سيكون المعنى أن التثريب منتف في ذلك اليوم حصرا فهل المعنى في الآية يدل على نفي التثريب عليهم تماما أم في ذلك اليوم حصرا
أسأل الله أن ينتفع الجميع بهذا الحوار
أستاذي الحبيب الدكتور أبو أسامة السامرائي
أعتقد أن المقصود باليوم الزمان كله، ومن ذلك قول الشاعر:
اليوم يرحمنا من كان يغبطنا ... واليوم نتبع من كانوا لنا تبعا
والله أعلم.
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 06:12 ص]ـ
لماذا لا يتعلق كل من الضرف والجار والمجرور (اليوم, عليكم) بمحذوف خبر لا ...
وذلك إذا كان الوقف على اليوم .......
ـ[الكاتب1]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 11:41 ص]ـ
قال تعالى ((قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم))
أين الوقف على (عليكم) أم على (اليوم)
وما علاقة ذلك بإعراب تثريب
الجواب فيه فائدة فلا تفتكم
إذا وقفنا على " عليكم " فـ " عليكم " متعلق بمحذوف خبر " لا "
واليوم منصوب بالعامل في " يغفر " وتكون الجملة (اليوم يغفر الله لكم) استئنافية لامحل لها من الإعراب فيها البشارة بعاجل الغفران.
وإن وقفنا على " اليوم " فـ يمكن أن يكون " عليكم " متعلق بنعت لـ " تثريب "، و" اليوم " متعلق بمحذوف خبر " لا " والتقدير: " لا تثريب كائنا عليكم مستقر اليوم " والمعنى: لا أثربكم اليوم، وهذا اليوم الذي هو مظنة التثريب فما ظنكم بغيره من الأيام. وتكون الجملة " يغفر الله لكم " استئنافية دعائية لامحل لها من الإعراب.
أو أن كليهما متعلقان بمحذوف خبر تقديره" لاتثريب مستقرعليكم اليوم ".
أمّا تعلق " اليوم " بـ " التثريب، فلايجوز كما قال أخي " قمر لبنان " لأنّ التثريب مصدر، وقد فصل بينه وبين معموله بقوله: عليكم. إما أن يكون خبراً، أو صفة لتثريب، ولا يجوز الفصل بينهما، لأنّ معمول المصدر من تمامه. وأيضاً لو كان اليوم متعلقاً بتثريب لم يجز بناؤه، وكان يكون من قبيل المشبه بالمضاف.
هذا والله أعلم.
¥