تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حركات (حروف) المد والإعلال والإبدال]

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 04:02 ص]ـ

ملحوظة: (ينصح بقراءة الرابط الذي في الأسفل قبل قراءة المشاركة)

كتب أستاذنا الدكتور أبو أوس الشمسان في (مداخلات لغوية) الموسومة بـ (البنية والميزان الصرفيان) كتب مقالة مفادها أن حروف المد إن هي إلا مطل لحركة ما قبلها، كذلك فرق بين البنية الصرفية والميزان الصرفي. وهذا لعله صحيح؛ لذلك لا نجد ألفا تكون أصلا في جذر الكلمة أبدا، علة ذلك -والله أعلم- أنها ملازمة للمد.

يمكن الاستئناس بهذا القول وإقحامه الإعلال والإبدال في الصرف وجعل كل مدٍّ بدلا عن حرف محذوف فقط، وقد أشار الدكتور أبو أوس إلى مثل هذا في الفقرة الرابعة من المقالة ..

والقول بهذا الأمر، -أي: إن حروف المد إن هي مطل لحركات ما قبلها- في الصرف النحو سيكون دقيقا في بابه؛ لأنه لن يوجد مد سيكون أصلا في كلمة .. هذا والله أعلم

المرجع: مقالة الدكتور أبو أوس على الرابط http://www.al-jazirah.com/culture/2008/21012008/fadaat20.htm

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 01:06 ص]ـ

أشكرك أيها الأستاذ الفاضل لإثارة هذا الموضوع وكنت كتبت كتابًا يعتمد على هذه الفكرة وهي فكرة سبق إلى الكتابة فيها زميلنا الدكتور جواد الدخيل في رسالته للدكتوراه. وأما الكتاب فهو الإبدال إلى الهمزة وأحرف العلة ( http://faculty.ksu.edu.sa/aboaws/DocLib2/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B2%D8% A9%20%D9%88%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A9.rar)

أرجو أن يلقى هذا العنوان نقاشًا نافعًا.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 05:59 ص]ـ

شكرا للأستاذ بدر الخرعان على إثارة مثل هذه القضايا وهذه الطريقة أنا أحبذها في التعلم , أي قراءة بحث خاص للدكتور ثم الأسئلة وهي طريقة حضارية للتعلم للطرفين ففي أسئلة الطلاب فائدة لهم وفائدة لأستاذهم والحكمة ضالة المؤمن .....

فما رأي أستاذنا الرائع أبوأوس أن يكون مبحث الإبدال إلى الهمزة وأحرف العلة هو الحلقة الأولى في النقاش , أنا سوف أبدأ قراءة البحث وسنبدأ الأسئلة من الغد هذا إن لم يمانع أستاذنا الجميل أبوأوس ...........

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 11:18 ص]ـ

أيها الأخ العزيز الفاضل الأستاذ سيف أحمد

أنما دعوت إلى خير فأهلا وسهلا بكل سؤال وصاحبه. ودمت.

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 05:29 ص]ـ

سؤالي الأول إلى أستاذنا أبي أوس

في مثل صحراء كان لابن جني أرآء في الهمزة وهي أنها قلبت عن ألف ساكنة قبلها ساكن

وأنتم أستاذي ترفضون الفكرة ككل بحجة أن الهمزة بعيدة في الأصل عن الألف (من حيث المخارج الصوتية) فقلتم لماذا قلبت همزة ولم تقلب إلى شيء آخر .. وفضلتم حذف الألف ثم جاءت الهمزة للقطع الصوتي على ماأظن إن كنت فهمت ....

وفي أمثلة أخرى جاءت الهمزة لأنها هي الأصل كما توضحون في بحثكم ولم تأتي تعويضا عن ألف ولكن لأنها هي الأصل .......

استفساري: لماذا قلتم أستاذي الكريم أن الهمزة هي الأصل مالدليل على ذلك؟ هل هو كثرة ماجاء على لسان العرب بالرغم من شذوذه (أقصد شذوذا من ناحية القاعدة الكلية)؟ وإن كانت الهمزة أصل لماذا اختفت هكذا؟ هل يكفي أن نقول تخفيفا صوتيا؟!

أستاذي أرجو إن كان مافهمته من بحثكم خطأ أن لاتعاتبني فالفترة ليست طويلة (فترة القراءة)

ولي عودة أخرى بإذن الله ...........

ـ[سيف أحمد]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 08:35 ص]ـ

سؤالي الثاني:

في النص التالي يذكر ابن جني علة تحريك الراء في البيت الشعري:

أيوم لم يقدر أم يوم قدر

فيقول: ("والذي أراه أنا في هذا -وما علمت أحدًا من أصحابنا ولا غيرهم ذكره، ويُشبه أن يكونوا لم يذكروه للطفه- هو أن أصله (أيومَ لم يُقْدَرْ أم) بسكون الراء للجزم، ثم إنها جاورت الهمزة المفتوحة، والراء ساكنة، وقد أجرت العرب الحرف الساكن إذا جاور الحرفَ المتحرك مجرى المتحرك، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه: (والمَرَاة والكَمَاة) ....

ومادامت العلة عنده هو الساكن بعده متحرك وكفى لماذا لم يقل مثل هذا في البيت الذي اكتفى بأنه مصنوع ومدفوع ولايؤخذ به: اضرب عنك الهموم ... أليس الباء ساكن والعين متحرك فلماذا لم يقل ماقاله أولا .........

ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 05:01 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الدكتور أبا أوس على هذا البحث الماتع، القريب المأخذ. أتمنى على الله أن يكون هذا الكتاب بداية خير للنظرة الصحيحة في التصريف فهو كما قلتم:

لعل من الخير أن نشرع في مجال التعليم وفاقًا لهذه الاتجاهات الحديثة؛ لأنها أقرب إلى الإقناع؛ ولأنها قد تختصر لنا مطولاً وتضم متفرقًا. أرجو أن يرى النور في المناهج ولن يتأتى هذا إلا بتضافر الجهود وقبول الفكرة الأصلية لهذا البحث ألا وهي أن كل مد ليس حرفا بل حركة طويلة .. بعدها ربما تختلف التفسيرات وهذا مما لا بد منه؛ لكن لا بد أن يكون الأساس واحدا .. شكر الله لك أستاذنا الفاضل أبا أوس وجعل ما تقدمون من جهود جبارة خدمة للعربية في موازين حسناتكم ..

هناك أستاذنا الفاضل جملة من الاستفسارات لاقيتها في الكتاب فأرجو أن يتسع صدركم ووقتكم لتوضيحها ..

أول ما بدأت التفكير في الموضوع قبل الاستناد إلى شيء .. تبادر إلى ذهني أن هذه المدود قد تكون عوضا عن حرف أصل محذوف أو تكون زيدت لمعنى وظيفي يستفاد من هذا المد. لكن بعد أن قرأت الكتاب وجدت أن كل مد مزيد عوض عن حرف محذوف ألا وهو الهمزة ... فقد أعجبني هذا القول لما يدل عليه كثير من الأمور فهل هذه القاعدة مطردة؟ وألا يمكن إدخال واو الجماعة وألف الاثنين وياء المخاطبة في هذا أم أنها خارجة لأنها كلمة بحد ذاتها؟ وهناك أيضا عدة أسئلة لكن تأجيلها أفضل الآن .. ... والحقيقة أن الكتاب يستحق القراءة مرارا لا مرة أو مرتين؛ لما فيه من فوائد جمة ..

ولا يفوتني أن أشكر أخي سيف للمبادرات الطيبة التي دائما ما يتحفنا بها فجزيت خيرا أخي سيف ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير