[أجب بصحيح أو خطأ. أجب بصحيح أم خطأ ... أيهما أولى]
ـ[محب الوادي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عند التخيير بين أمرين وليكن مثلا اجابة عن سؤال:
فهل نقول:
1 - أجب بصحيح أم خطا
2 - أجب بصحيح أو خطا
..........
وهل نقول: أجب عن السؤال أم أجب على السؤال؟
نرجوا الفائدة والافادة
ـ[عبدويه]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 01:13 ص]ـ
نقول أجب عن السؤال لأن الفعل أجاب يجيب يتعدى بعن وإذا قيل أجب على صارت (على) بمعنى (عن) والله أعلم.
أما استعمال (أم) و (أو) فيما ذكرت فكلاهما جائز؛ فإذا استعملت (أم) قدرت الهمزة , وإن استعملت (أو) قدرت (هل) وإضمار الهمزة أشهر وأكثر والله أعلم ..
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 02:29 ص]ـ
عند التخيير بين أمرين وليكن مثلا اجابة عن سؤال:
فهل نقول:
1 - أجب بصحيح أم خطا
2 - أجب بصحيح أو خطا
دة
إذا أردت التخيير استخدم (أو) لأن (أو) تفيد العطف والتخيير والإباحة والتقسيم والشك والتشكيك والإضراب:
(التخيير). نحو (خذ من الحقيبة قلما أو كراسا) - (هل آخذ من الحقيقبة قلما أو كراسا؟) - (تزوج زينب أو فاطمة) - (هل أتزوج زينب أو فاطمة؟)
ومنه قوله تعالى: {فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة}.
(الإباحة). نحو: عاشر محمدا أو أخيه. وجالس عليّا أو أحمد.
ومنه قوله تعالى: {ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم}.
(التقسيم). نحو: الكلمة اسم أو فعل أو حرف.
(الشك) إذا لم تعلم القادم في قولك: قدم محمد أو أحمد.
ومنه قوله تعالى: {لبثنا يوما أو بعض يوم}.
(التشكيك) إذا علمت القادم في قولك: ذهب عليّ أو سالم.
ومنه قوله تعالى: {وإنّا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين}.
(الإضراب). كقول الشاعر: كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي. الشاهد قوله: أو زادوا. فأو بمعنى " بل "، والتقدير: بل زادوا، فقد ذكر أن أولاده ثمانون، ثم أضرب عن الكلام، وعطف عليهم زيادة ثمانية. فقال: بل زادوا ثمانية.
ـ[رتاج الكعبة]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 08:10 م]ـ
بارك الله فيك اخي ابو هواش
وعسى ما كتبت في ميزان حسناتك
ـ[محب الوادي]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 01:38 ص]ـ
الأستاذ منذر اجدت وأفدت ... جزاك الله في الدارين خيرا