[والله العظيم أقول الحق]
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 10:44 م]ـ
كلنا يسمع الشهود في المحاكم وهم يقسمون على قول الحق
فماذا تعني هذه العبارة
[والله العظيم أقول الحق]
وما هي النكتة النحوية فيها
ـ[أبو ريان]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 11:27 م]ـ
أي في الحال ولذلك امتنع توكيد الفعل بالنون ...
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 12:30 ص]ـ
مرحبا أستاذنا د. أبا أسامة
النكتة أن اليمين بهذه الصيغة لا تلزم الشاهد بقول الحق، فجواب القسم هنا جملة مضارعية خالية من اللام، وهنا يمكن أن يستغل الشاهد هذه الثغرة أي جهل المحلف باللغة، فيقول: إنما حلفت على ألا أقول الحق ولكني حذفت أداة النفي كما في قوله تعالى: " قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا" وكما قالت ليلى الأخيلية (فأقسمت أبكي بعد توبة هالكا ... ). وإنما المراد في الآية (لا تفتأ) وفي البيت (لا أبكي) وفي يميني (لا أقول الحق)!!!
تحياتي ومودتي.
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 03:54 ص]ـ
عدم وجود فاصل بين القسم وبين قول الحق، بمعنى: ما سأقوله فور قسمي هذا هو الحق بعينه.
(والله العظيم) (أقول الخق) لو كان بين الجملتين أي نوع من الفواصل بأي حرف كان لما دلت على لحظة وقوع قول الحق، باستغلال الحالف لهذا الفاصل بنية غير التي أقسم عليها.
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 04:11 ص]ـ
أظن أن الفقهاء يقولون إن القسم على نية من جعله يقسم وليس على نية المقسم.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 03:36 م]ـ
مرحبا أستاذنا د. أبا أسامة
النكتة أن اليمين بهذه الصيغة لا تلزم الشاهد بقول الحق، فجواب القسم هنا جملة مضارعية خالية من اللام، وهنا يمكن أن يستغل الشاهد هذه الثغرة أي جهل المحلف باللغة، فيقول: إنما حلفت على ألا أقول الحق ولكني حذفت أداة النفي كما في قوله تعالى: " قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا" وكما قالت ليلى الأخيلية (فأقسمت أبكي بعد توبة هالكا ... ). وإنما المراد في الآية (لا تفتأ) وفي البيت (لا أبكي) وفي يميني (لا أقول الحق)!!!
تحياتي ومودتي.
بارك الله فيك أخي الكريم علي المعشي وحياك الله وبياك ...... أصبت وبورك فيك
وهذه في الواقع من المسائل التي تخفى على كثير من الدارسين بله الناس عامة وانما نأتي أحيانا بمثل هذه النماذج ليطلع عليها الدارسون والمهتمون لكي تبقى أصول الاستعمالات للغتنا وبخاصة ما كان لها نظير في القرآن الكريم محافظ عليها
فبارك الله فيك وبكل من يتحف المنتدى بلمساته العذبة
ـ[أبو ريان]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 05:16 م]ـ
وهنا يمكن أن يستغل الشاهد هذه الثغرة أي جهل المحلف باللغة، العرف اللغوي هو المعتبر، ولا عبرة بما يدور في أذهان النحاة.
ما قلته صحيح لو كانت المحكمة تعج بالنحاة!
ـ[جلمود]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 06:49 م]ـ
سلام الله عليكم،
أظن أن ما ورد في هذا الموضوع من عرض للمسألة ثم تفسيرها لا يصح، فالمحكمة والفقهاء لم يكونوا يجهلون مثل هذا التأويل والتورية في اللغة كما زعم البعض، وإنما لبس الأمرَ علينا غفلتنا عن قاعدة فقهية هامة تسد هذا الباب على الحالف، فقد أورد ابن قدامة في المغني مسألة بعنوان "مسألة فيمن حلف فتأول في يمينه "، قال فيها:
"مسألة فيمن حلف فتأول في يمينه
مسألة: قال: وإذا حلف فتأول في يمينه فله تأويله إذا كان مظلوما وإن كان ظالما لم ينفعه تأويله لما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [يمينك على ما يصدقك به صاحبك]، معنى التأويل أن يقصد بكلامه محتملا يخالف ظاهره نحو أن يحلف أنه أخي يقصد أخوة الإسلام أو المشابهة أو يعني بالسقف والبناء السماء وبالبساط والفراش الأرض ... الحال الثاني: أن يكون الحالف ظالما كالذي يستحلفه الحاكم على حق عنده فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المستحلف ولا ينفع الحالف تأويله وبهذا قال الشافعي ولا نعلم فيه مخالفا فإن أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [يمينك على ما يصدقك به صاحبك] رواه مسلم و أبو داود وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [اليمين على نية المستحلف] رواه مسلم وقالت عائشة على ما وقع للمحلوف له ولأنه لو ساغ التأويل
¥