[تعلق شبه الجملة]
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 06:43 م]ـ
زيد في الدار
رأيت زيدا في الدار
رأيت رجلا في الدار أخوه
جاء الذي في الدار
وغيرها من الجمل التي تحتوي شبه جملة ... تتعلق شبه الجملة في كل ذلك بمحذوف تقديره كائن أو استقر ... أي إما أن يكون المحذوف مشتقا أو فعلا .. إلا إذا كانت شبه الجملة قد جاءت بعد الاسم الموصول فعند ذلك لا بد من تقدير فعل محذوف فيكون تقدير: جاء الذي في الدار: جاء الذي استقر في الدار وذلك لأن الاسم الموصول لا بد له من ضمير يعود عليه ظاهرا أو مستترا، ولما كان النحويون قد اختلفوا في احتواء المشتق على ضمير فإن أكثرهم يقدر لشبه الجملة بعد الاسم الموصول فعلا لتلافي هذه المسألة
................ ................. ..................
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 01:06 ص]ـ
أخي الحبيب أبا أسامة
مصطلح شبه الجملة مما اضطرب تحديد مفهومه عند النحويين حتى أطلقه ابن هشام على الجارومجروره أو الظرف ومضافه بإطلاق، على أن تحرير المسألة يقتضي القول بأن شبه الجملة ما تعلق بعامل محذوف مقدر بوصف فإن قدر بفعل فليس بشبه جملة بل جملة لأنه قيد على الفعل، أما المقيد للوصف فشبه جملة لأنه لا يؤلف مع الوصف جملة فعلى الرغم من كون الوصف يعمل عمل الفعل فإنه معدود مفردًا لذلك يكون الجار ومجروره الواقع خبرًا من قبيل الإخبار بالمفرد إن قدرت العامل وصفًا ومن قبيل الإخبار بالجملة إن قدرت العامل فعلا، وعليه لا يقال لصلة الموصول إن كانت جار ومجرورًا شبه جملة لأن العامل فعل في تقديرهم.
ـ[القلنسوة]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 03:45 ص]ـ
أمنيتي أفهم المتعلق ..
هل من طريق سهل فمعلمي كلما سألتهم قالوا: ... (لف ودار ولم يجب)
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 02:57 م]ـ
أمنيتي أفهم المتعلق ..
هل من طريق سهل فمعلمي كلما سألتهم قالوا: ... (لف ودار ولم يجب)
الطريق السهل أن تعلم أن وظيفة الجار والمجرور هي تقييد الحدث، تقول: ذهب زيد، فالذهاب عام فإن أردنا تقييد عمومه فعلنا ببيان وقت الذهاب أو علته أو اتجاهه، وهذا ما تستعمل له الحروف، تقول: ذهب زيد في الصباح، فالحرف (في) بدخوله على الصباح بين وقت حدوث الذهاب، ولذلك نقول إن (في) متعلق بالفعل أي هو من لوازمه ومتعلقاته التي تحدد معناه. ويظهر أثر تحديد المتعلق في مناقشة جملة مثل (دخل محمد وزيد في البيت) فإن قلنا إن (في البيت) متعلق بالفعل دخل فالمعنى: محمد وزيد دخلا في البيت. ولكن قد نفهم أنه متعلق بشيء آخر حين نجعل الواو حالية وزيد مبتدأ و (في البيت) خبر، فالمعنى دخل محمد في حال كون زيد في البيت. أرجو أن أكون قد بينت المسألة وأجبت من دون لف أو دوران.
ـ[د. علي]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 10:41 م]ـ
الطريق السهل أن تعلم أن وظيفة الجار والمجرور هي تقييد الحدث، تقول: ذهب زيد، فالذهاب عام فإن أردنا تقييد عمومه فعلنا ببيان وقت الذهاب أو علته أو اتجاهه، وهذا ما تستعمل له الحروف، تقول: ذهب زيد في الصباح، فالحرف (في) بدخوله على الصباح بين وقت حدوث الذهاب، ولذلك نقول إن (في) متعلق بالفعل أي هو من لوازمه ومتعلقاته التي تحدد معناه. ويظهر أثر تحديد المتعلق في مناقشة جملة مثل (دخل محمد وزيد في البيت) فإن قلنا إن (في البيت) متعلق بالفعل دخل فالمعنى: محمد وزيد دخلا في البيت. ولكن قد نفهم أنه متعلق بشيء آخر حين نجعل الواو حالية وزيد مبتدأ و (في البيت) خبر، فالمعنى دخل محمد في حال كون زيد في البيت. أرجو أن أكون قد بينت المسألة وأجبت من دون لف أو دوران.
لا فُضّ فوك أستاذي ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 12:49 ص]ـ
جزاك الله عني بخير ما تحب ووفقك ورعاك