تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعرب ما يأتي]

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 11:35 م]ـ

إعرب البيت ألآتي

عفا ذو حُساً مِنْ فَرْتَنى فالفوارعُ = فجنبا أريكٍ فالتلاعُ الدوافعُ

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:02 ص]ـ

إعرب البيت ألآتي

عفا ذو حُساً مِنْ فَرْتَنى فالفوارعُ = فجنبا أريكٍ فالتلاعُ الدوافعُ

أستاذي الحبيب سأحاول وأرجو التصويب:

عفا: فعل ماض مبني على الفتح المقدرعلى الألف للتعذر.

ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة. وهو مضاف

حسى: مضاف إليه مجروروعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

من: حرف جر مبني على السكون

فرتنى: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة على الألف للتعذرلأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

ف: حرف عطف مبني على الفتح الظاهر.

الفوارع: اسم معطوف على " ذو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ف: حرف عطف

جنبا: اسم معطوف على " ذو " مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف

أريك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ف: حرف عطف.

التلاع: اسم معطوف على " ذو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الدوافع: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:08 ص]ـ

عفا ذو حُساً مِنْ فَرْتَنى فالفوارعُ = فجنبا أريكٍ فالتلاعُ الدوافعُ

هذا إعراب مختصر

عفا , فعل ماض

ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو

حسا: مضاف إليه

من فرتنى: جار ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من ذو حسا

فالفوارع: الفاء حرف عطف , والفوارع اسم معطوف على ذو حسا

فجنبا: الفاء حرف عطف , وجنبا اسم معطوف على ذو حسا أيضا وعلامة رفعه الألف لأنّه مثنّى وهو مضاف

أريك: مضاف إليه

فالتلاع: الفاء حرف عطف , والتلاع اسم معطوف على ذو حسا

الدوافع: نعت للتلاع

وذو حسا , والفوارع , وجنبا أريك , والتلاع , كلها أسماء لأماكن

وعفا: اندرس وانمحى

أي أنّ هذه الأماكن قد اندرست وانمحت

والفاء العاطفة هنا بمعنى الواو , وتفيد الجمع في آن واحد لا التعقيب والترتيب

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:09 ص]ـ

عفوا أخي قمر لبنان

لم أر مشاركتك

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:16 ص]ـ

عفوا أخي قمر لبنان

لم أر مشاركتك

أهلا بأخي الحبيب أبي العباس

ألا يجوز أن نعلق الجار والمجرور ب " عفا "؟

لك مني كل الود

ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:20 ص]ـ

عفا ذو حسا من فرتنى فالفوارع = فجنبا أريكٍ فالتلاعُ الدوافعُ

البيت يروى:" عفا حُسُمٌ من فَرتنى فالفوارع - فجنبا أريك ٍ فالتلاعُ الدوافعُ "

عفا = امحى وزال ولم يعد له أثر

فرتنى = اسم قصر بمرو الروذ

الفوارع = تلال مشرفات على المسايل

أريك = اسم واد

التلاع الدوافع = مسايل الماء

والبيت للنابغة الذبيانيّ من قصيدة وعيد لأبي قابوس، ولا شك أن هذا البيت طلليّ صرف.

عفا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الآخر للتعذر

ذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف

حسا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الأخر للتعذر

من: حرف جر

فرتنى: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الآخر للتعذر، وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بنعت محذوف لِ " ذو حسا"

فالفوارع: الفاء للعطف، الفوارعُ: معطوف على ذو حسا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

فجنبا: الفاء للعطف، جنبا: معطوف على الفوارع مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وهو مضاف.

أريك ٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والنون للتنوين.

فالتلاع: الفاء للعطف، التلاعُ: معطوف على جنبا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

الدوافعُ: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

ـ[زيد العمري]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:22 ص]ـ

معذرة أخويَّ أبا العباس والقمر!

لم أرَ مشاركتيكما فالبيت على طلليته أشغلني مما اضطرني إلى دراسته بعض الدرس فإني لست من أنصار الشعر الطللي

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 12:30 ص]ـ

أهلا بأخي الحبيب أبي العباس

ألا يجوز أن نعلق الجار والمجرور ب " عفا "؟

لك مني كل الود

حيّاك وبيّاك أخي

فرتنى: اسم ديار أي أن " ذو حسا " موجود في ديار فرتنى

جاء في خزانة الأدب:

" عفا ذو حسىً من فرتنى فالفوارع ... فجنبا أريكٍ فالتلاع الدوافع

" عفا ": درس وامحى. و " ذو حسى ": بلد في بلاد بني مرة، وهو بضم الحاء والسين المهملتين والقصر. و " فرتنى ": أي: من منازل فرتنى، وهو بفتح الفاء وسكون الراء وبعدها تاء مفتوحة يليها نون، قال في " الصحاح ": " هو مقصور وهو اسم امرأة. والعرب تسمي الأمة فرتنى ". و " الفوارع ": جمع فارعة، قال في " الصحاح ": " وفارعة الجبل: أعلاه. وتلاع فوارع: مشرفات المسايل. و " أريك " بفتح الهمزة وكسر الراء، قال البكري في " معجم ما استعجم ": " هو موضع في ديار غني بن يعصر ".

وأنشد هذا البيت، ثم قال: " وقال أبو عبيدة: أريك في بلاد ذبيان قال: وهما أريكان: أريكٌ الأسود وأريكٌ الأبيض. والأريك: الجبل الصغير. وقال الأخفش: إنما سمي أريكاً، لأنه جبل كثير الأراك ". والتلاع بالكسر: مجاري الماء إلى الأودية، وهي مسايل عظام. والدوافع: تدفع الماء إلى الميث، والميث يدفع الماء إلى الوادي الأعظم. "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير