تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متعلق "في المضاجع ".]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 12:34 ص]ـ

السلام عليكم

قال تعالى: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ)

فما متعلق الجار والمجرور؟؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 07:48 ص]ـ

السلام عليكم

قال تعالى: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ)

فما متعلق الجار والمجرور؟؟

المتعلق "واهجروهن"

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 07:54 ص]ـ

المتعلق "واهجروهن"

بارك الله فيك

وهل يستقيم المعنى عندئذ أخي؟!

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 08:15 ص]ـ

بارك الله فيك

وهل يستقيم المعنى عندئذ أخي؟!

وبارك فيك.

قال في الدر المصون:

قوله: {فِي ?لْمَضَاجِعِ} فيه وجهان، أحدهما: أن " في " على بابها من الظرفية متعلقة بـ " اهجروهن " أي: اتركوا مضاجعتهن أي: النومَ معهن دونَ كلامِهن ومؤاكلتهن. والثاني: أنها للسبب قال أبو البقاء: " واهجروهُنَّ بسبب المضاجع كما تقول: " في هذه الجنايةِ عقوبةٌ "

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:57 ص]ـ

وبارك فيك.

قال في الدر المصون:

قوله: {فِي ?لْمَضَاجِعِ} فيه وجهان، أحدهما: أن " في " على بابها من الظرفية متعلقة بـ " اهجروهن " أي: اتركوا مضاجعتهن أي: النومَ معهن دونَ كلامِهن ومؤاكلتهن. والثاني: أنها للسبب قال أبو البقاء: " واهجروهُنَّ بسبب المضاجع كما تقول: " في هذه الجنايةِ عقوبةٌ "

لا أرى للسببية أي وجه، و (في) على بابها، ولا أرى أن المعنى: اتركوا النوم معهن، وإنما المعنى: إذا نمتم معهن في المضاجع فاهجروهن، أي: لا تمسوهن، ولا تظهروا رغبتكم فيهن، وعاملوهن وكأنهن غير موجودات معكم في المضاجع، وذلك أشد وقعا عليهن من ترك النوم معهن في المضاجع. والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 11:17 ص]ـ

بارك الله لكم ونفعك بكم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 01:01 م]ـ

لا أرى للسببية أي وجه، و (في) على بابها، ولا أرى أن المعنى: اتركوا النوم معهن، وإنما المعنى: إذا نمتم معهن في المضاجع فاهجروهن، أي: لا تمسوهن، ولا تظهروا رغبتكم فيهن، وعاملوهن وكأنهن غير موجودات معكم في المضاجع، وذلك أشد وقعا عليهن من ترك النوم معهن في المضاجع. والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

بارك الله فيك أستاذنا

إذا كان التعليق بالفعل على تقدير في للسببية فإن المعنى يقود إلى التكلف، فكيف يكون الهجر بسبب تخلفهن عن المضاجع؟!!

وعليه أرى التعليق بمحذوف حال أدعى .. أي اهجروهن كائنات في المضاجع

والله أعلم

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 01:20 م]ـ

لا أرى للسببية أي وجه، و (في) على بابها، ولا أرى أن المعنى: اتركوا النوم معهن، وإنما المعنى: إذا نمتم معهن في المضاجع فاهجروهن، أي: لا تمسوهن، ولا تظهروا رغبتكم فيهن، وعاملوهن وكأنهن غير موجودات معكم في المضاجع، وذلك أشد وقعا عليهن من ترك النوم معهن في المضاجع. والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

هذا المعنى الذي نفيتَه، ثم استبعده الأخ خالد مغربي، هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه عليه الصلاة والسلام، لما هجر أزواجه في الحادثة المشهورة ترك النوم معهن، ولم يدخل عليهن شهرا كاملا، كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنه قال: اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه لا يدخل عليهن شهرًا، واعتزلهنّ في مشربة له، ينزل للصلاة فقط ولا يدخل عليهن ...

والله أعلم.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 03:26 م]ـ

حبيبي أنت يا ابن القاضي، وكم هو ماتع الحوار معك ..

حسنا .. لم أرجح قول أستاذي إلا لأنني وجدت في النفس شيئا من تعليق الجار والمجرور بالفعل .. فقد علقتهما بداءة بالفعل، ثم استدركت أمري لأن المعنى يقود إلى غير وجهة

، ورأيت أن أستأنس بكم، فوقع أستاذنا على ما وقعت عليه .. فرجحت قوله محترما لقولك ..

ولعل ما سقته من حديث إعتزال النبي صلى الله عليه وسلم يصب في قضيتنا مثار النقاش

ويخدم مسألة التعليق بغير الفعل ..

لأن إعتزال النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه بسبب التظاهر عليه، فكان أن اعتزلهن لا في المضجع فحسب بل حتى في عدم الدخول عليهن واعتزالهن في مشربة له ..

أما سياق الآية فجاءت نصا في التدرج التأديبي إن جاز لي التعبير، ولاحظ أخي أن السياق جاء تأديبا للناشز مرتبا العظة فالهجر ثم الضرب غير المبرح ..

ولعلك تلاحظ الفرق الدلالي بين المفردتين (الاعتزال - الهجران)، فليس ذلك من قبيل الترداف، إذ ثمة بون شاسع بين مقترحات كل مفردة عن الأخرى ..

فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قد اعتزل أزواجه، والاعتزال يتضمن الهجران، وليس العكس بصحيح، إذ الهجران قد يكون جميلا مصداقا لقوله تعالى: (واهجرهم هجرا جميلا) .. وقد يكون غير ذلك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير