ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:29 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
إذا كانت كلمة (مرض) غير قابلة للتفاوت فلا يمكن أن نتعجب منها لا مباشرة ولا بفعل مساعد.
حيث جاء في النحو الوافي:
إن الفعل إذا كان جامدا أو غير قابل للتفاوت فلا يمكن التعجب منه مطلقا.
وقد ذكر أخي المفضال أبو العباس (فلان أشدّ مرضا من فلان) فكيف نتعجب منه بفعل مساعد وهو غير قابل للتفاوت؟
والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جاء اسم التفضيل من المرض، مرض العيون وهي الصفة المحببة في عيون النساء.
فقال سديف، وهو من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية:
وأصح ما رأت العيون محاجرا ... منهن أمرض ما رأيت عيونا
ولشاعر آخر موريا بين المرض الفعلي ومرض العيون:
سبت فؤاد المعنى ... لواحظ منك وسنى
يمرضننا حين نرنو ... وهن أمرض منا
ولحازم القرطاجني متعجبا، والتعجب أخو التفضيل:
وفرع يريك الليل يغشى نهاره ... أو الصبح تجلوه لدى الحل والعقص
فما أمرض القلب الذي قد أغصه ... تَمَلُّؤُه من ذلك المعصم الرخص
وما أفصح الوُشُح التي تشتكي النوى ... على حال قرب من خصور لها خمص.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 10:00 م]ـ
بوركت أبا عبدالقيوم
هذه اقتباسات مفيدة داعية للتأمل. فالشكر لك.
ـ[حمد بوجمعة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:22 ص]ـ
نقاش علمي ما أجمله
أرجو أن تقبلوني عضوا معكم
ـ[سيف أحمد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:30 ص]ـ
شكر الله سعي الجميع ........
بعد أمثلة الأستاذ أبو عبدالقيوم .....
يتأكد التالي: الفعل مرض قابل للتفاوت وهو فعل يتم التعجب منه بلا قيد ......