ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 01:53 م]ـ
مشكورة أختنا نور القمر على هذه اللفتات الرائعة
ـ[منصور الحمري]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 02:15 م]ـ
الاسم الموصول الواقع بعد معرفة يُعرب نعتا - كافأت الطالب الذي نجح.
هل إعراب الاسم الموصول موقوف على أنه نعت فقط أو أن هناك أوجه أخرى؟ أرجو الرد.
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 03:39 م]ـ
جاء هذا الرجل/ جاء الرجل هذا
يعرب الرجل في الجملة الأولى: نعت
ويعرب هذا في الثانية: بدلاً مطابقًا
ما صحة هذين الإعرابين؟
ودمتم
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 04:09 م]ـ
يعني نعتمد هذه المفاتيح ولا داعي لتتبع مشاركات أستاذنا أبي العباس المقدسي.
بارك الله فيك
ـ[سيف بن ذي يزن]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 07:51 م]ـ
جاء هذا الرجل/ جاء الرجل هذا
يعرب الرجل في الجملة الأولى: نعت
ويعرب هذا في الثانية: بدلاً مطابقًا
ما صحة هذين الإعرابين؟
ودمتم
يعرب في الجملة الأولى بدلا وفي الثانية نعتَا، وهو إعراب صحيح لا مشكل فيه. وتقبل مروري أخي العزيز.
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 09:32 م]ـ
شكر الله لك أختي الكريمة جهدك.
الاسم الموصول الواقع بعد معرفة يُعرب نعتا - كافأت الطالب الذي نجح.
هل إعراب الاسم الموصول موقوف على أنه نعت فقط أو أن هناك أوجه أخرى؟ أرجو الرد.
يعرب الاسم الموصول إذا جاء بعد المعرفة نعتا لها كالمثال المذكور، لأن الاسم الموصول إنما جيء به للتوصل إلى وصف المعرفة بالجمل، فالطالب في المثال أريد وصفه بأنه نجح، لكن لمّا كانت الجمل نكرات، لم يصح وصف المعرفة بها؛ فجيء بالاسم الموصول ليكون هو النعت وتكون الجملة المرادة صلة له.
فإن لم يتقدمه الاسم المعرفة أعرب حسب موقعه من الجملة، نحو: كافأت الذي نجح، وجاء الذي نجح.
ملاحظة: في نحو: "قال خالد: الذي فاز بالجائزة صديقي". الاسم الموصول جاء بعد المعرفة لكن لم يقصد به نعتها بالتأكيد بل هو في صدر الجملة وهو هنا مبتدأ.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 09:56 م]ـ
مشكورة أختنا نور القمر على هذه اللفتات الرائعة
أشكرك أستاذي الكريم وتقبل خالص تقديري لحضورك الذي يدعمنا ن وجزاك الله خيرا
الاسم الموصول الواقع بعد معرفة يُعرب نعتا - كافأت الطالب الذي نجح.
هل إعراب الاسم الموصول موقوف على أنه نعت فقط أو أن هناك أوجه أخرى؟ أرجو الرد.
هل تقصد أخي الكريم إعراب الاسم الموصول بصفة عامة؟
حسب موقعه في الجملة يتم إعرابه ولا يقتصر الأمر على أنه نعتا فقط ولكن النقطة التي نقصد بها أنه نعت حينما يأتي الاسم الموصول بعد معرّف بأل
نقول مثلا: حضر الذي تفوّق (الذي: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل)
حضر الرجل الذي أكرمني (الذي: اسم موصول مبني في محل رفع نعت)
جاء هذا الرجل/ جاء الرجل هذا
يعرب الرجل في الجملة الأولى: نعت
ويعرب هذا في الثانية: بدلاً مطابقًا
ما صحة هذين الإعرابين؟
ودمتم
الرجل في الجملة الأولى: بدل مطابق مرفوع
هذا في الجملة الثانية: نعت، وجاء في الألفية أن هذا النوع من النعت اسمه مؤولا بالمشتق وضرب عليه مثل: مررت بزيد ٍ هذا (هذا نعت لزيد)
يعني نعتمد هذه المفاتيح ولا داعي لتتبع مشاركات أستاذنا أبي العباس المقدسي.
بارك الله فيك
وهل تستغني الكواكب عن نجومها؟:) إذا ً توقفت مسيرة العطاء!
ستكون هناك حلقة - إن شاء الله - ما هي إلا مجموعة تصويبات شيخنا أبي العباس لي أثناء مشاركتي في متصفح (أشارك في الإعراب) جمعتها وسوف أضعها إن شاء الله
يعرب في الجملة الأولى بدلا وفي الثانية نعتَا، وهو إعراب صحيح لا مشكل فيه. وتقبل مروري أخي العزيز.
أشكرك جزيلا أخي الكريم على حضورك وأرجو استمرار متابعتك إن شاء الله
شكر الله لك أختي الكريمة جهدك.
يعرب الاسم الموصول إذا جاء بعد المعرفة نعتا لها كالمثال المذكور، لأن الاسم الموصول إنما جيء به للتوصل إلى وصف المعرفة بالجمل، فالطالب في المثال أريد وصفه بأنه نجح، لكن لمّا كانت الجمل نكرات، لم يصح وصف المعرفة بها؛ فجيء بالاسم الموصول ليكون هو النعت وتكون الجملة المرادة صلة له.
فإن لم يتقدمه الاسم المعرفة أعرب حسب موقعه من الجملة، نحو: كافأت الذي نجح، وجاء الذي نجح.
ملاحظة: في نحو: "قال خالد: الذي فاز بالجائزة صديقي". الاسم الموصول جاء بعد المعرفة لكن لم يقصد به نعتها بالتأكيد بل هو في صدر الجملة وهو هنا مبتدأ.
ماشاء الله عليك أختي الكريمة جزاك الله خيرا وبارك لك
أرجو استمرار تواجدك معنا ولك خالص الشكر
ـ[منصور الحمري]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 07:57 م]ـ
إن من طرائق تعليم قواعد اللغة العربية الحوار، والله يعلم أني ما أردت إلا إثراء هذه الصفحة وإثارة النقاش حتى تعم الفائدة وتستقر المعلومة في الأذهان، وإن جاز أن نسمي ذلك تتبعا فهو من باب التتبع البناء الهادف إلى خدمة اللغة، وإليكم ما عندي في هذا الباب: في قوله تعالى: " والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا اغفر لنا ذنوبنا " فقد جاء فيها اسم موصول (الذين) بعد اسم معرف بالألف واللام (العباد) وللنحويين في إعراب الاسم الموصول أوجه، هي:
1 - أن تكون في موضع جر صفة لعباد أو بدلاً منه.
2 - أن تكون في موضع نصب مفعول به على تقدير (أعني).
3 - ويجوز أن تكون في موضع رفع خبر على إضمار (هم).
وكذلك الحال في قوله تعالى: " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة "، وقوله: "وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه " وقوله: " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم " وإن أجيز في بعضها أن تعرب مبتدأ في مثل قوله تعالى: " فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب "، وخبره " أولئك على هدى من ربهم ". والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥