تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شرعت في كتابة ردي ولم يكن ردك موجودا، والظاهر أنك كنت تكتب أيضا، ولعل سرعة اتصالك ساعدتك فسبقتني: mad: أو أنك أسرع مني في الكتابة فكان الفارق أربع دقائق لصالحك: rolleyes:

والحق أن ما كتبتُه لا يضيف جديدا إلى ما تفضلت به، ولكني لم أر ردك إلا بعد إرسال ردي، فالمعذرة أخي الغالي: D

تحياتي ومودتي.

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جملة (ونحن عصبة)، الظاهر أنها حالية، وقيل معترضة

وعلى القول بحاليتها فليس أمامنا سوى الذئب أو الهاء في (أكله) ليكون صاحب الحال، ولا يصح أن تكون واو الجماعة في قالوا كما قال أخي أبو العباس سهوا، لأن المعنى لئن أكله الذئب حال كوننا عصبة إنا إذا لخاسرون، ولأن الجملة هي مقول القول، والقول يعمل في الجملة كلها لا في مفرداتها. والرابط هو الواو فقط.

والحقيقة أن اعتبار الذئب أو الهاء صاحب الحال تقريب، لأن هذه الحال من المشكلات والصحيح أنها لا تبين هيئة فاعل ولا مفعول.

يقول ابن هشام رحمه االله في المغني:

(ومما يُشكل قولهم في نحو جاء زيدٌ والشمسُ طالعة: إن الجملة الاسمية حال، مع أنها لا تنحل الى مفرد، ولا تبين هيئة فاعل ولا مفعول، ولا هي حال مؤكدة، فقال ابن جني: تأويلُها جاء زيد طالعةً الشمسُ عند مجيئه، يعني فهي كالحال والنعت السببيين كمررتُ بالدار قائماً سُكانُها، وبرجلٍ قائم غلمانه وقال ابن عمرون: هي مؤولة بقولك مُبكراً، ونحوه، وقال صدر الأفاضل تلميذ الزمخشري: إنما الجملة مفعول معه، وأثبت مجيء المفعول معه جملة، وقال الزمخشري في تفسير قوله تعالى (والبحرُ يمدّهُ من بعدهِ سبعةُ أبحرٍ) في قراءة من رفع البحر: هو كقوله:

وقدْ أغتدي والطيرُ في وُكناتها

وجئتُ والجيشُ مُصطفّ ونحوهما من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فلذلك عريتْ عن ضمير ذي الحال)

والله الموفق

،

جميل!

جميلٌ جدًا!

منذُ سنتين و أنا أبحث عن السّر في إعراب مثل هذه الجمل: جئتُ و الشمس طالعة , سرينا و نجمٌ قد أضاء!

فكثيرا ما كنتُ أتساءل لماذا أعربوها حالا و لم يُعربوها مفعول معه!

خاصّة أنها لم تبيّن هيئة صاحبها!؟

قرأت وقتها على الشّابكة شيئا عن تقسيم الحال كان من ضمنها الحال الزّمانيّة! , فاقتنعتُ بها قليلا ..

ليتني أجده لأنقله لكم ..

،

شكر الله لكم و نفع بكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير