تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:53 م]ـ

السلام عليكم

مواقع الجمل من الإعراب أمر يفهم من السياق وبناء على القواعد العامّة بحيث لا يتعارض مع قاعدة صحيحة , فالجمل إمّا أن يكون لها محل من الإعراب , أو أن لا يكون لها محل

وجملة الترجّي جملة إنشائيّة غير طلبيّة لا يوجد مانع من أن يكون لها محل من الإعراب

لأنّ المانع لمجيء الجملة الواقعة بعد المعرفة المحضة أن تكون جملة حالية، هو أن تكون الجملة إنشائية طلبية أمرا، أو نهيا، أو استفهاما، أو عرضا، أو تحضيضا، وفي هذه الحالة تكون الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

أستاذي الكريم أبا العباس مع احترامي وتقديري لما ذكرتَ، إلا أن التفريق بين ما هو طلب، وما ليس بطلب في الجمل الإنشائية يحتاج إلى توثيق من أهل هذا الشأن، ولا يكفي النقل عن بعض المفسرين.

وقد نص ابن هشام الأنصاري في مواضع من المغني على أن الجمل الإنشائية لا محل لها من الإعراب، ولم يتعرض إلى هذا التقسيم الذي ذكرته، فمثلا يقول في باب المسائل المفردة: النوع الثامن: اشتراطهم في بعض الجمل الخبرية، وفي بعضها الإنشائية. فالأول كثير، كالصلة والحال و ..... ا. هـ

وجملة الترجّي تأتي في سياق جملة تبيّن هيئة ذات يمكن تأويلها بمشتق , لأننا يمكننا تأويل "لعلّ" براجيّا أو راجين ... ويشتمل على رابط يربطها بصاحب الحال

."

جملة الترجي لا تبين هيئة ذات، لأن الترجي معناه توقع حدوث ما يمكن حدوثه في المستقبل، وهذا مخالف للحال التي تعني بيان الهيئة في الزمن الحال.

دمت بصحة وعافية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير