تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 11:01 م]ـ

أستاذي الكريم / سؤالي واضح ومحدد، أسأل عن تخلفٍ عن العمل مخصوص فقد نص العلماء على أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله، قال ابن مالك:

كفعله اسم فاعل في العمل ....

وقال ابن هشام في المغني في تعداد ما افترق فيه اسم الفاعل والصفة المشبهة،

الرابع: أن منصوبه ـ أي اسم الفاعل ـ يجوز أن يتقدم عليه نحو: زيد عمرًا ضارب، ولا يجوز: زيدٌ وجهَه حسن.

وقد ذكرتم أن القول الراجح عدم جواز تقدم معمول اسم الفاعل، فهل من العلماء من ذكر هذا؟؟؟؟ أفيدونا به مشكورين.

أما ما ذكرتم من أن الفرع العامل لا يساوي الأصل فصحيح، لكنها قاعدة عامة، تحتاج إلى تفصيل وتنصيص على ما تخلف وما لم يتخلف في كل باب.

دمتم بصحة وعافية.

أخي الحبيب، صدقت في أن معمول اسم الفاعل يجوز أن يتقدمه.

لكن أظن أن الأخ أبا أسامة ربما قصد اسم الفاعل المحلى بأل، كما في البيت المذكور: والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل، فقد نصبوا الماء بفعل محذوف دل عليه اسم الفاعل الغاسل لأن ما في حيز الصلة لا يعمل فيما قبلها، على اعتبارأن أل اللاحقة باسم الفاعل موصولة.

والله الموفق والهادي

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 05:57 ص]ـ

أخي الحبيب، صدقت في أن معمول اسم الفاعل يجوز أن يتقدمه.

لكن أظن أن الأخ أبا أسامة ربما قصد اسم الفاعل المحلى بأل، كما في البيت المذكور: والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل، فقد نصبوا الماء بفعل محذوف دل عليه اسم الفاعل الغاسل لأن ما في حيز الصلة لا يعمل فيما قبلها، على اعتبارأن أل اللاحقة باسم الفاعل موصولة.

والله الموفق والهادي

إذا قالت حذام فصدقوها ...

شكر الله لك هذه المشاركة القيمة.

ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 11:26 م]ـ

وإن كان سؤالك موجه للأخ أبي لين

ولكن لكي لا يفوتك الجواب ;) فأقول: إن العامل إذا لم يكن العمل أصلا فيه

أي يكون فرعا في العمل فإنه لا يقوى بقوة الأصل ولكي تتوضح لك المسألة: أليست اللام الحجازية تعمل عمل ليس؟ ولكن خذ هذا المثال: ليس القادم إلا زيدا وبمقابله ما القادم إلا زيد

لماذا لم تعمل ما بزيد النصب في حين عملت ليس فيه؟

بإختصار لأن (ما) فرع في العمل على (ليس)

أرجو أن تكون المسألة واضحة

بارك الله فيك شيخنا ونفع بعلمكم.

ـ[أبو لين]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 11:27 م]ـ

أخي الحبيب، صدقت في أن معمول اسم الفاعل يجوز أن يتقدمه.

لكن أظن أن الأخ أبا أسامة ربما قصد اسم الفاعل المحلى بأل، كما في البيت المذكور: والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل، فقد نصبوا الماء بفعل محذوف دل عليه اسم الفاعل الغاسل لأن ما في حيز الصلة لا يعمل فيما قبلها، على اعتبارأن أل اللاحقة باسم الفاعل موصولة.

والله الموفق والهادي

ما أروعك أبا عبد القيوم! شكر الله سعيك ونفع بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير