ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 10:44 م]ـ
عذرا نسيت أن أشير إلى مشاركة أخي مغربي فهي مهمّة:
هذا من التطابق في غير إفراد، وعليه فالمشهور في لغة العرب أن يكون الوصف خبرا مقدما، وما بعده مبتدأ مؤخر .. وفي هذا يقول ابن مالك:
والثاني مبتدأ وذا الوصف خبر ** إن في سوى الإفراد طبقا استقر
كما يجوز على لغة قليلة هي لغة (أكلوني) أن يكون الوصف مبتدأ، وما بعده فاعل أغنى عن الخبر ..
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 12:13 ص]ـ
السلام عليكم
لا إشكال في عمل اسم الفاعل في مثل قولنا:
ما صادقٌ المنافقُ
ما صادقٌ المنافقان
ما صادقٌ المنافقون
فما توجيهكم في:
ما صادقان المنافقان
ما صادقون المنافقون
أما أنا أخي أبا العباس فأرى أن اسم الفاعل خبر مقدم طابق أم لم يطابق والمنافقان/المنافقون مبتدأ.
أما لم تركت المطابقة في بعض الأمثلة فلزوال اللبس إذ بتقدم الخبر لا يحتمل أن يجري على غير المبتدأ: وازن
ما المنافقان صادقان/ ما المنافقان صادقان أبواهما.
ما صادق المنافقان
وهو مثل الفعل
الرجلان صدقا
صدق الرجلان/ ويجوز حسب الأصل: صدقا الرجلان
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 05:22 م]ـ
عذرا أخي الفاضل الاأستاذ خالد فقد نزلت مداخلتي ولم أر مداخلتك ولكن ..
ولكن من شروط عمل اسم الفاعل أو الوصف عامة لكي يرفع فاعلا أن يكون ذلك الفاعل اسما ظاهرا أو ضميرا منفصلا على أن عددا من النحويين منعوا الضمير المنفصل كذلك من أن يكون مرفوعا للوصف
أما الضمير المتصل فلا أعلم أن أحدا أجاز ذلك
عذرا لك أنت أيضا أخي الكريم، فقد أشغلني تراكم المشاغل شغلني الله وإياك والقارئين في طاعته .. فقل آمين
أعلم أستاذي أن من شروط عمل اسم الفاعل أو الوصف عامة، أن يكون مرفوعه اسما ظاهرا، ولم أقل بأن الضمير المتصل هو فاعل الوصف أو مرفوعه .. وإنما قلت: " كما يجوز على لغة قليلة هي لغة (أكلوني) أن يكون الوصف مبتدأ، وما بعده فاعل أغنى عن الخبر .. " وأعني بما بعده (البراغيث) ..
أما مسألة تردد بعض النحويين ومنعهم الضمير المنفصل لأن يكون فاعلا للوصف، فلا أحسب ذاك إلا من قبيل المنع بلا تدبر لأن الوجه أن يكون (راغب) في الآية 46 من سورة مريم، مبتدأ وما بعده - أي الضمير المنفصل (أنت) - فاعل سد مسد الخبر ..
كما يجوز أن يكون الضمير المنفصل مبتدأ مؤخرا، والوصف خبرا مقدما ..
أما لماذا كان التخريج الأول أولى، فأسوق لك ترجيح صاحب الدر في تناوله للآية، يقول: " ورجح الأول بوجهين، أحدهما: أنه ليس فيه تقديمٌ ولا تأخير؛ إذ رتبهُ الفاعلِ التأخيرُ عن رافعِه. والثاني أنه لا يلزم فيه الفصلُ بين العاملِ ومعمولِه بما ليس معمولاً للعامل؛ وذلك لأنَّ {عَنْ آلِهَتِي} متعلقٌ بـ"راغِبٌ"، فإذا جُعل "أنت" فاعلاً فقد فُصِل بما هو كالجزءِ من العامل، بخلافِ جَعْلِه خبراً فإنه أجنبي إذ ليس معمولاً لـ"راغبٌ".
لك شكري وتقديري
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 06:40 م]ـ
عذرا لك أنت أيضا أخي الكريم، فقد أشغلني تراكم المشاغل شغلني الله وإياك والقارئين في طاعته
آمين وحشرنا الله وإياك تحت لواء سيد المرسلين
أما عن سبب مداخلتي فكما ترى أخي الفاضل خالد مغربي ان عددا من الذين شاركوا توهموا الألف وةالوو ضمائر فجاء تعليقكم على صحته قد يفهمه بعض الأخوة ممن توهموا ذلك تأييدا لما ذهبوا اليه
وبارك الله فيك