44. ورأ: وَرَاءُ و الوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، الوَراءُ: الخَلْفُ لأنه مستور عن العين، والقادم الذي لم يخرج ويظهر بعد؛ قال تعالى: (وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً (79) الكهف، وقوله عز وجل: (فمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذلك (7) المؤمنون؛ أي ذهب ودخل على ما لا يحل له، و الوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ؛ (ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ (71) هود؛ أي يكون خروج وظهور يعقوب من إسحاق عليهما السلام بعد وجود إسحاق أولا.
45. ورث: الوِرْثِ ما يتركه الميت للناس بعد موته، فيخرج ويوزع عليهم
46. ورد: وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، الذي يُشمّ، وذلك لأن الحشرات تردها فتصيب مما تخرجه من رحيقها، وَردْتُ الإبل الماءَ: حضرته لتشرب منه ما يخرج لها. وقوله تعالى: (وإنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا (71) مريم إلا آتيها ليصيب نصيبه منها، ولو كان نصيبه الخوف والرهبة فقط من المرور عليها.
47. ورط: كل غامِضٍ ورْطةٌ. الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها؛ و أَوْرَطه: أَوقعه فيما لا خلاص (خروج) له منه. الوَرْطةِ، وهي الهُوَّة العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها.
48. ورع: الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ، و الوَرِعُ: الرجل التقي المُتَحَرِّجُ، الذي يكف نفسه؛ أي يحبسها عن الدخول في المحارم، أو الخروج إليها، ويكفها كذلك عن الدخول في المباح، والتوسع في الحلال. فيجعل نفسه في حصن من ذلك.
49. ورف: أَوْرَف الظلُّ و وَرَفَ و ورَّف إِذا طال وامتدَّ، والظلُّ وارِفٌ أَي واسع ممتد؛ الظل الوارف يُدخل فيه ليستظل به.
50. ورق: ورق الشجر معروف وهو ما يخرج من نفس الشجرة، وهو سبب في خروج ثمارها وصلاحها، لذلك تسمى الدراهم المضربة المعدة للمبادلة في البيع الوَرِقُ و الوِرْقُ و الوَرْقُ؛ لأنها تخرج ويشترى بها ما رخص ثمنه كالخضار والفاكهة.
51. ورك: الوَرِكُ: ما فوق الفَخِذ، الورك له بروز بما اجتمع فيه من لحم وعضل، ويبطن فيه العظم ولا يشتد عليه
52. ورم: الأَورام النّتوء والانتفاخ في داخل اللحم تحت الجلد،
53. وري: الوَرْيُ: قَيْح يكون في الجَوف، وَارَيْتُه: أَخْفَيْتُهِ في جوف شيء. وتَوَارى هو: استتر، والتَّوْرِيةُ: السَّتر، وَرَّيْت النار تَوْرِيةً إِذا استخرجتها مما بطنت فيه.
54. وزب: وَزَبَ الشيءُ: سالَ. والمِيزابُ المِثْعَبُ الذي يخرج منه ماء المطر الساقط على ظهر البيت.
55. وزر: كلّ مَعْقِلٍ الْتَجَأْتَ إِليه وتحصّنت به، فهو وَزَرٌ. وفي التنزيل العزيز: (كَلاَّ لا وَزَرَ (11) القيامة؛ أي لا شيء يعتصم فيه من أَمر الله، والوزير: من يلجأ إليه الملك، ويدخله في أمره ليكون عونًا له في رأيه، والأوزار: السلاح الذي يعتصم به في الحرب، وآزره ووازره: أعانه وقواه، والوِزر بكسر الواو: الذنب والإثم الذي يخرج المذنب من مأمنه وحصنه.
56. وزز: الوَزْوَزَة ُ: الخِفَّة والطَّيْشُ، مقاربة الخَطْوِ مع تحريك الجسد، و الوَزَّة ُ البَطَّة؛ لأنها تجعل خط سيرها بين خطين من تمايلها على الجنبين.
57. وزع: وزَّع الشيء قسمه وفرقه، الوزَع كفُّ النفْسِ عن الخروج لتلحق بهَواها كأنه من منعها من الاستئثار بالشيء ومنع وصوله لمستحقيه، وفي التنزيل: (فهم يُوزعُونَ (17) النمل؛ أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم، أي يوقف الأول قبل الوصول ويمنع من الاستمرار حتى يلحق به المتأخر فصار مكان حبسه وسطًا بين مكاني الخروج والوصول.
58. وزن: الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثله كأَوزان الدراهم، يقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً؛ والوَزْنُ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ. والوزن يحدد عندما يستويا طرفي الميزان الحاملان للكفتين مع نقطة التعليق الواقعة في المنتصف بينهما. أو بمعنى آخر؛ ما في الكفة الأولى من ثقل يساوي ما في الكفة الثانية من ثقل.
59. وسخ: الوسَخ: ما يعلو الثوب والجلد من الدرَن وقلة التعهد بالماءِ؛ فيبطن الجلد والثوب تحته. أو ما يدخل في الجلد والثوب من الدرن ويعلوه.
60. وسد: و الوِسادُ: كل ما يوضع تحت الرأْس ويرفعه ويكون بين رأسه الأرض؛ من مخدة أو متكأ، وإِن كان مِن تراب أَو حجارة.
61. وسط: وسَطُ الشيء: ما بين طرَفَيْه؛
¥