78. وضؤ: الوَضيءِ، وهو الحَسَنُ النَّظِيفُ والوَضاءَةُ: الحُسْنُ والنَّظافةُ، الوَضُوءُ، وهو الماء الذي يُتَوَضَّأُ به، والوُضُوءُ، وهو الفعلُ، فالوضوء هو إخراج ما يغسل بالماء بمظهر حسن ونظيف أو إخراج ما به من وسخ، أو نجاسة مادية أو معنوية.
79. وضح: الوَضَحُ: البياضُ من كل شيء؛ وَضَحَ الشيءُ: بان وظهر، و الواضحُ: ضدّ الخامل لوُضُوح حاله وظهور فضله؛ فالوضوح خروج الشيء وظهوره من بين ما يخفيه ويستره.
80. وضر: الوَضَرُ: الدَّرَنُ والدَّسَمُ. ووَسَخُ الدسمِ واللبن، وما يشمه الإِنسان من ريح يجده من طعام فاسد. فالوضر هو ما يلتصق في باطن الآنية من الدسم، ويخرج منه ريحًا فاسدة.
81. وضع: الوَضِيعُ: الدَّنِيءُ من الناس، ووَضَعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ: أَسْقَطَه عنه، وَضَعَ الشيءَ في المكانِ: أَثْبَتَه فيه. ووَضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ: ولدَتْه. وَضَعَتِ المرأَةُ خِمارَها: خَلَعَتْه، فالوضع عامة هو انتهاء الشيء بخروجه كوضع الحامل أو إخراجه مما لزمه كإسقاط الدين عنه.
82. وضم: الوَضَم: كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشب وغيره يُوقى به من الأَرض؛ الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر. فاستعمال وضم فيما وقع بين شيئين. (الخشب بين اللحم والأرض) وكذلك (الوضيم بين الأصابع)
83. وضن: وَضَنَ الشيءَ: ثنى بعضه على بعض وضاعَفَهُ. وسرير مَوْضونٌ: مضاعَفُ النسج، المَوْضُونةُ الدِّرْع المنسوجة، بعضها مُداخَلٌ في بعض، فثني الشيء ومضاعفته في الوضن؛ يجعل له باطنًا.
84. وطأ:. الوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، الوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابُ والأَماكِنِ. واطأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه. أَشَدُّ وَطْأً أَي أَثْبَتُ قِياماً. وَطِىءَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه، (لسهولته).فالوطأ يكون لما يقبل الدخول فيه أو معه أو عليه، والتوسط فيه.
85. وطر: الوَطَرُ كل حاجة يكون لك فيها هِمَّةٌ، فإِذا بلغها البالغ قيل: قضى وَطَرَه وأَرَبَهُ، ولا يبنى منه فعل. فالوطر (يفهم من استعمال جميع حروفه) هو الدخول في طلب الرغبة والشروع بها/ ثم ينحصر استعلاءه وامتداده فيها/ فيلزم أمر لا بد منه بمفارقته له، .... وهذا ما حدث لزيد رضي الله عنه؛ فقد دخل بزوجته، ثم انحصر امتداده واستعلاءه وهيمنته كزوج له القوامة عليها، بنشوزها واستعلائها عليه، فلزمه من الأمر ما لا بد منه، ولا عودة فيه؛ فطلقها. قال تعالى: (فلما قضى منها زيد وطرًا زوجناكها (37) الأحزاب.
86. وطس: وَطَسَ الشيءَ وَطْساً: كسره ودقَّه. من حروفه يفهم أنه؛ أدخل فيه شيء فحصر تماسكه فتفلت وتقطع، وقد يحمى الشيء في تنور أو حفرة قبل دقه لينكسر ويتفتت، وعلى ذلك قيل؛ الوَطِيس: التنور، والوَطِيس: حُفَيْرَةٌ تحتفر في الأرض ويختبز فيها ويشوى، الوَطِيس حجارة مُدَورةٌ فإِذا حميت لا يمكن لأَحد الوطء عليها، يُضْرب مثلاً للأَمر إِذا اشتد: قد حَمِي الوَطِيسُ. ويقال ذلك عند اشتداد المعركة فالداخل فيها يتعرض للنيل منه بالقتل أو الجرح. وتتكسر فيها السيوف والرماح.
87. وطن: الوَطَنُ: المَنْزِلُ تقيم بداخله، وهو مَوْطِنُ الإِنسان ومحله؛ و أَوْطانُ الغنم والبقر: مَرَابِضُها وأَماكنها التي تأْوي إِليها، لتبيت فيها.
88. وظب: وَظَبَ على الشيءِ، و واظَب: لَزِمَه، وداومه، وتَعَهَّده. أي ظل فيه لا يخرج منه.
89. وعب: وعَبَ الشيءَ واسْتَوْعَبَه: أَخَذَه أَجْمَعَ؛ فكان كله في داخله، و اسْتَوْعَبَ المكانُ و الوِعاءُ الشيءَ: وَسِعَه.
90. وعث: الوَعْثُ من الرمل ما غابت فيه الأَرجل والأَخفاف؛ الوَعَثُ رِقَّةُ التراب ورخاوة الأَرض تغيب فيه قوائم الدواب؛
91. وعد: المَوْعِدُ العَهْد؛ وكذلك قوله تعالى: (وأَخلفتم مَوْعِدي (86) طه؛ أي عَهْدي، فالوعد هو تعهد من النفس بتقدير منها بفعل شيء أو أدائه في زمن مستقبل؛ وهذا الزمن في غيب مستور حتى يأتي وقته فينكشف عنه. وعن الفعل أو الشيء الموعود.
92. وعر: المكانُ الحَزْنُ ذو الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل؛ الوُعُورَة تكون غِلَظاً في الجبل وتكون وُعُوثَة في الرمل. و الوَعْرُ: المكانُ الصُّلْبُ؛ فالسير في المكان الوعر يتحرى السائر فيه إدخال الرجل في الفواصل بين الحجارة والأشواك، وتدخل رجله في الوعث من الرمل.
¥