وزعموا أيضا أن "قبة مقام الخضر" المملوكية هي "قبة الأرواح" الحقيقيةّ!
سؤال خارج عن الموضوع: "قبة الأرواح" في العبرية ما هي؟ أقصد كيف لفضها؟
بودي أعرف أن كانت العبرية تجمع كلمة "الروح ".
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 10:19 ص]ـ
أخي منذر أبو هواش ...
سؤال خارج عن الموضوع: "قبة الأرواح" في العبرية ما هي؟ أقصد كيف لفضها؟
بودي أعرف أن كانت العبرية تجمع كلمة "الروح ".
أخي عنزي،
لست متخصصا في اللغة العبرية، ولا أعتقد (شخصيا) أن لهذه التسمية (الأرواح) جمعا أو إفرادا علاقة باللغة العبرية، فالتسمية عربية خالصة، وهي اسم أطلقه العرب على إحدى القباب الصغيرة الموجودة داخل حرم مسجد قبة الصخرة المشرفة.
لقد استهوت هذه التسمية (قبة الأرواح) باحثي التوراة الخبراء في لعبة التهويد الكلامية الاشتقاقية، لذلك فقد توقفوا عندها مليا، وامتلأت بها أدبياتهم، كيف لا وهم يبحثون عبثا عن مكونات هيكلهم المزعوم في هذا المكان التاريخي المقدس!
يتحدث اليهود في كتبهم عن قبة توراتية افتراضية يسمونها (قبة الألواح) ( Dome of Tablets)، ويدعون أنها تعلو (قدس أقداسهم)، وهم أثناء بحثهم المحموم عن أدلة تدعم مزاعمهم التقطوا هذا التشابه اللفظي بين الأرواح والألواح على افتراض أن اسم القبة التاريخي كان في البداية (قبة الألواح) ثم تعرض للتبديل اللفظي وأصبح لدى العرب (قبة الأرواح).
وقد ذهب اليهود في عملية التزوير الكلامية التاريخية هذه إلى أبعد الحدود، ولم يتركوا اسما مشتركا بين العربية والعبرية إلا وردوه إلى ملوكهم وأنبيائهم! فالسور الروماني الذي رممه السلطان المسلم سليمان القانوني أصبح سور الملك سليمان، والبرك التي بناها في فلسطين أصبحت هي الأخرى (برك الملك سليمان)، وقلعة الناصر داود القائد المسلم في مدينة القدس أصبحت بقدرة قادر (قلعة الملك داود)، وقبر الشيخ يوسف في مدينة نابلس أصبح (قبر النبي يوسف)! إلى غير ذلك من التسميات التي حرفوها وانطلت على المسلمين!
ويمكنك من خلال البحث عن اسمي في غوغول الوصول إلى مقالاتي الكثيرة المنشورة في موضوع التزويرات والتحريفات الاسرائيلية الأخرى.
وتقبل تحيتي، وأعتذر عن حرف مسار الموضوع للضرورة.
منذر أبو هواش
ـ[عنزي]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 06:09 م]ـ
أخي منذر أبو هواش ...
ولم يتركوا اسما مشتركا بين العربية والعبرية إلا وردوه إلى ملوكهم وأنبيائهم
لم أنتبه في السابق لوجود هذه النقطة حتى ذكرتموها حضرتكم. وهذه معلومة بالنسبة, لي و لتحليلي لطبيعة اليهود التاريخية, معلومة جديدة.
نعم سأبحث في مقالاتك و أني متأكد سأكتشف باب جديد من خلالك.
أشكركم أخي.