تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المقصود بكل من ..... ؟]

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[16 - 11 - 2009, 06:56 م]ـ

ما المقصود بكل من:

الإيغال واللف والنشر في اللغة العربية؟

ولكم جزيل الشكر.

:; allh

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 01:37 ص]ـ

ولك جزيل الشكر أخي محمود.

الإيغال نوع من أنواع الإطناب، فهو نافلة بعد فريضة أداء المعنى المراد على ما اطرد من الإطناب الذي يزيد المعنى بيانا وقوة على غرار قول الخنساء رضي الله عنها:

وإن صخرا لتأتم الهداة به ******* كأنه علم في رأسه نار.

فالمعنى قد تقرر بتشبيهه بالجبل، إذ يأتم المسافرون بالجبل لبروزه وشخوصه، ولكنها مبالغة في تقرير المعنى شبهته بجبل في رأسه نار مشتعلة فتلك علامة بعد علامة، فالجبل في حد ذاته: علامة يهتدى بها، فكيف إذا أشعلت في رأسه النار؟! فتلك علامة ثانية تهدي السائرين فذلك وجه الإيغال تقريرا للمعنى.

وأما اللف والنشر فهو جمع لمعان ابتداء ثم توالي بيانها بعد ذلك على حد:

الترتيب:

كقولك: زيد وعمرو: مجتهد وكسول، فجمع المحكوم عليهما في جهة، ثم رتب الحكم عليهما فيعطى الأول وهو: زيد، الحكم الأول: مجتهد، ويعطى الثاني وهو: عمرو، الحكم الثاني: كسول إلا إذا وردت قرينة تدل على خلاف ذلك، فيكون النشر بعد اللف غير مرتب على وزان قوله تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

فبدأ بالأبيض فالأسود وكان مقتضى الترتيب أن يذكر حال الأبيض الأول، ولكنه قدم حال الأسود إمعانا في التنفير من حاله، وإليه أشار أبو السعود رحمه الله، بقوله: "وتقديمُ بيانِ هؤلاءِ لما أن المَقام مقامُ التحذيرِ عن التشبه بهم". اهـ

والأصل الترتيب إلا لنكتة بلاغية كتلك التي أشار إليها أبو السعود رحمه الله.

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 07:11 م]ـ

جزاك الله خيراً أحسنت زادك الله علماً؛ ولكن هل يُدرس ذلك في علم البديع؟

ولكم جزيل الشكر أخي مهاجر.

ـ[مهاجر]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 01:08 ص]ـ

وجزاك خيرا أخي محمود وأجزل لك الشكر والمثوبة.

الإيغال من: مباحث الإطناب وهو من مباحث علم المعاني.

واللف والنشر من: مباحث المحسنات المعنوية من علم البديع.

والله أعلى وأعلم.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 12:13 م]ـ

أكرر لك شكري أخي الكريم.

ـ[فتاة نجد]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 01:14 ص]ـ

ألا يكون في الآية (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... ) تقسيم، وذلك لأنه تحدد ما لكل واحد منهما!!!

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 07:55 ص]ـ

ألا يكون في الآية (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... ) تقسيم، وذلك لأنه تحدد ما لكل واحد منهما!!!

نعم - أختي الفاضلة - هو كذلك، في الآية السابقة أكثر من صورة بلاغية.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 10:32 ص]ـ

ومن اللف والنشر قوله تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} القصص 73

اللف أولا في "الليل والنهار" ثم النشر: "لتسكنوا فيه" لليل، و"لتبتغوا من فضله" للنهار

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 09:46 م]ـ

بوركت أخي الكريم على هذا الاستشهاد في باب اللف والنشر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير