تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أفيدوني]

ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 10:45 م]ـ

قال تعالى

يغشي الليل النهار

من الذي يغشى الاخر

ولماذا الليل والنهار منصوبان

ولمذايعربا مفعول اول ومفعول ثاني

وشكرا

ـ[البهاء زهير]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 02:23 ص]ـ

العزيز مجاهد .. تحية طيبة!

السلام عليكم .. وتقبلوا مقابستي البيانية أنقلها لكم من مصادرها، بغيةَ التواصل البياني الخلاق .. وشكرا لكم!

تمام الآية رقم 54/ الأعراف

{إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يُغْشِي الليلَ النهارَ يطلبه حثيثا والشمسَ والقمرَ والنجومَ مسخراتٍ بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}

الإعراب:

يُغْشِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو لفظ الجلالة (الله).

الليلَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

النهارَ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

ومن الفوائد: {يغشي الليل النهار} يكاد يكون مجيء الغين مع الشين مفيدا معنى متشابها أو متقاربا مفاده الستر والتغطية، وهذا من فقه اللغة وأسرارها الدقيقة.

انظر الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه، محمود صافي، المجلد الرابع، ص 431، 433.

وفي تفسير الزمخشري (الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل)، مكتبة المعارف، المجلد الثاني، ص 65:

{يُغْشِي الليلَ النهارَ}، وقريء {يُغَشِّي} بالتشديد، أي يلحق الليل بالنهار، أو النهار بالليل، يحتملهما جميعا، والدليل على الثاني قراءة حميد بن قيس {يَغْشَى} بفتح الياء، ونصب الليل، ورفع النهار، أي يُدرك النهارُ الليلَ، ويطلبه حثيثا.

ـ[مجاهد الصمدي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 10:16 م]ـ

شكرا أيها البها ءفقد افدتني حقا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير