تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[السلام عليكم , الرجاء المساعدة , أحتاجها في دراستي]

ـ[ملاك الادب]ــــــــ[25 - 01 - 2010, 02:31 ص]ـ

السلام عليكم .. ارجو من الأعضاء المتخصصين بالدراسات النقدية والاسلوبية، وكذلك من كل الاعضاء الذين يجدون في أنفسِهِم المقدرة والكفاءة في خدمتي للإجابة على اسئلتي ادناه علماً انني قد أملك اجابات لبعض هذه الاسئلة غير اني أرغب بالمزيد مما تفتقر له معرفتي أو ثقافتي .. مع خاص شكري وتقديري:

1 - مالفرق بين (المشهد) الشعري و (المقطع الشعري)؟، ارجو منكم اجابة كافية وشافية ولو اعتمدت التطبيق (الأمثلة) للتوضيح لكان افضل.

2 - ما الاغراض المجازية التي يمكن ان يخرج اليها اسلوب النداء في القصائد الشعرية؟ (ولااقصد طبعاً ماهو معروف، مثلاً نقول الياء لمناداة البعيد والهمزة للقريب، فهذه معلومات بديهية، ان ما اقصده ماغرض الشاعر من استخدام النداء في أبياته الشعرية؟

3 - وهل الغرض الذي انبثقت عنه الجمل الاتية هو النداء أم النعت رغم وجود النداء

ياوردة، ياقمري، ياجميلة ...

وهل من الممكن ان يخرج النداء لغرض مجازي هو النعت.

4 - لماذا يكثر اسلوب الاستفهام في القصائد التي تولد وتتحدث عن بيئة متحضرة او متطورة اكثر من القصائد التي تتناول البيئات البسيطة كالبادية مثلاً؟

هل ممكن القول لوجود علاقة مع الطرف الاخر يتمثل بالحوار الذي تنبثق عنه الاستفهامات؟

5 - مامقاصد الشعراء عندما يكثرون من استخدام أساليب التكرار والتقديم والتأخير؟ وما الاغراض البلاغية التي يمكن ان تنبثق عن هذا الاستخدام؟

تحياتي و اشكر كل من يجيبني

ـ[إيمان الخليفة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 11:47 ص]ـ

2 - ما الاغراض المجازية التي يمكن ان يخرج اليها اسلوب النداء في القصائد الشعرية؟ (ولااقصد طبعاً ماهو معروف، مثلاً نقول الياء لمناداة البعيد والهمزة للقريب، فهذه معلومات بديهية، ان ما اقصده ماغرض الشاعر من استخدام النداء في أبياته الشعرية؟

قد يستعمل البليغ أدوات النداء التي للقريب فينادي بها البعيد، لمعنى يريد الإشارة إليه،

كأن ينزل البعيد منزلة القريب إشارة إلى قربه ... وكأنه يريد الإشارة إلى أنه

لشدة سمعه وانتباهه وسرعة استجابته، كأنه قريب، فلا يحتاج أن ينادى بأدوات نداء البعيد.

وقد يستعمل أدوات النداء التي للبعيد فينادي بها القريب، لمعنى يريد الإشارة إليه،

كأن يريد أنه رفيع المنزلة عالي المقام، فهو لارتفاع منزلته وبعد مقامه بمثابة البعيد ,

فاللائق به أن ينادى بأدوات النداء التي للبعيد.

أو كأن يريد أنه منحط المنزلة جدا، فهو لانحطاط منزلته بمثابة البعيد , فاللائق به

أن ينادى بأدوات النداء التي للبعيد , أو للإشارة إلى أن السامع غافل شارد الذهن ...

ويخرج النداء عن المعنى الأصلي الموضوع له، إلى أغراض أخرى غير (النداء)

تُفهم من قرائن الحال أو قرائن المقال، كـ (التحسر)؛ كما في قول الله عز وجل:

{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر:56] ...

أتمنى أني أفدتك , وللاستزادة يراجع كتاب: أ. حسن الميداني الجزء الخاص بعلم المعاني - أيضا البلاغة فنونها وأفنانها ..

دمت بخير.

ـ[ملاك الادب]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 07:12 م]ـ

شكرا لك ِ اختي الكريمة ايمان و اشكر اهتمامك ولقد استفد من رايك و كلامك كثيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير