تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سؤال حول همزة التصوّر والتصديق

ـ[أم أبيها]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 10:43 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الهمزة إمّا أن يُطلب بها التصديق، أي: يُطلب بها العلْم بنسبة المسنَد للمسنَد إليه ثبوتاً أو نفياً، وإمَّا أن يُطلب بها التصوّر، يعني: يُطلب بها العلْم بجزء واحد من أجزاء الجملة.

فإذاً الهمزة يُطلب بها: إمَّا التصديق، أي: علْم النسبة الواقعة بين المسنَدوالمسنَد إليه ثبوتاً أو نفياً، وذلك عندما يكون السائل عالِماً بأجزاء الإسناد -يعني: عالِماً بمكوِّنات الإسناد-، ولكنَّه يجهل الحُكم، أو النسبة، أو مضمون الجملة؛ فهو يسأل ليعرفَ هذا الحُكم.

وإمّا أن يطلب بـ"الهمزة" التصوّر، وهو: إدراك أحد أجزاء الجملة. ولا تكون "الهمزة" للتصوّر إلا إذا كان السائل عالِماً بالحُكم، ولكنَّه يجهل أحد أجزاء البناء.

الاستفهام بـ"الهمزة"، وأحكامه. ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=32819)

أراغبٌ أنت عن هذا الأمر أم راغبٌ فيه

أين الحكم المعلوم في هذا التصوّر؟

ومالفرق بين هذا التصوّر وبين التصديق في المثال الآتي:

ولست أُبالي بعْد فقدي مالِكاً

أموتيَ ناءٍ أمْ هو الآنَ واقعُ

في انتظار ردكم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:16 ص]ـ

أراغبٌ أنت عن هذا الأمر أم راغبٌ فيه

التصور للمسند وهو فعل الرغبة أهو في الشيء أم عنه فقد وقع التصديق بوقوع الرغبة مطلقا وبقي تصورها هل هي في أو عن الأمر.

والله أعلى وأعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير