تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علم البديع ...]

ـ[الحياة مستمرة]ــــــــ[21 - 11 - 2009, 10:38 م]ـ

:::

نحن ندرس ونرتوي علوم البلاغة، وفي هذا الفصل ندرس جزئية منها، ألا وهو علم البديع، وهو علم لا يتجزأ عن هذه العلوم بشكل عام، لكن هذا العلم لا يخلو من الصعوبة، إذ لا حظت أن به محسنات بديعية متشابهة، وقلما أوفق في التفريق بينها والإحاطة بها، مثالا على ذلك المطابقة و المقابلة، كيف يتم التفريق بينهما؟

وكذلك التورية أيضا كيف السبيل إلى معرفة هذه المحسنات و إظهار الفارق بينها؟

شاكرة لكم الإعانة على ذلك ..

ـ[أنوار]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 12:13 ص]ـ

مرحباً أختي الكريمة ..

بالنسبة للطباق يكون بين كلمتين .. وله عدة أنواع منها ما هو حقيقي ومنها ما هو مجازي ..

فالطباق الحقيقي يكون بين:

- اسمين: " وما يستوي الأعمى والبصير "

- فعلين: " وأنه هو أضحك وأبكى ".

- حرفين: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف "

أما المجازي: مثل قول الشاعر: لقد أحيا المكارم بعد موتٍ .. وشاد بناءها بعد انعدام.

و المقابلة تكون بين جملتين أو عدة جمل ..

فما كان بين جملتين .. كقوله تعالى: " يريد الله بكم اليسر .. ولا يريد بكم العسر " ..

......................

أما التورية فتحمل عادة معنيين أحدهما ظاهر من أول الأمر وهو المعنى القريب والآخر بعيد يدرك بالتأمل ..

كقوله تعالى: " والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون "

فالمعنى القريب: اليد الجارحة وهو أول ما يتبادر إلى الذهن ..

والمعنى البعيد: هو القدرة ويدرك بعد تأمل.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 11:28 ص]ـ

القول ما قالت أخت أنوار

وأضيف:

عند التفريق بين الطباق والمقابلة، لا بد من معرفة أن المقابلة بين كلمتين أو أكثر على الترتيب، والترتيب مهم جدا، وإلا تحولت المقابلة إلى طباق رغم أنها بين أكثر من كلمة

مثلا: {وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا} النجم 43،44 المحسن هنا طباق رغم وجود أكثر من كلمة وضدها [أضحك -أبكى، أمات-أحيا] لكنها ليست على الترتيب فلو جاءت-في غير القرآن-"أضحك وأمات وأبكى وأحيا" لعُدت من المقابلة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير