تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صور بلاغية]

ـ[هشام سليم]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 06:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أساتذتي الكرام أرجو أن تساعدوني في تحديد الصور البلاغية في الأبيات التالية:

يقول إليا أبوماضي:

ذهب الصِّبا وبقيت في حسراته ليت الأسى مثل الصبا لنفاذ

إن الشباب هو الغنى فإذا مضى وأقمتَ لا ينفك فقرك بادي

ولكم جزيل الشكر.

ـ[مهاجر]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 08:31 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مرحبا بك أخي هشام. ولك جزيل الشكر

هذه مدارسة غير متخصص قد تنفع الكاتب والقارئ شيئا ما إن شاء الله.

ذهب الصِّبا: مجاز إسنادي للفعل "ذهب" إلى الصبا.

وبقيت في حسراته: استعارة الظرفية الحقيقية للظرفية المعنوية على وزان: زيد في نعمة كما ذكر صاحب "الجواهر" رحمه الله.

ليت الأسى: أسلوب تمن.

إن الشباب هو الغنى: توكيد بحشد مؤكدات عديدة: "إن"، وتعريف الجزأين: "الشباب" و: "الغنى"، واسمية الجملة، وضمير الفصل: "هو"، وكأنه يخاطب منكرا لذلك غاية الإنكار أو ينزل السامع منزلة المنكر وإن كان خالي الذهن.

والله أعلى وأعلم.

ـ[سنهور]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 07:14 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

احسنت أخى (مهاجر) وبارك الله لك

واسمحوا لى ببعض التوضيح

(ذهب الشباب) جملة خبرية لا تحتمل الصدق أوالكذب ونجد أن الشاعر آثر استخدام الجملة الخبرية عن الجملة الإنشائية ليدلل على شدة حسرته على هذا الشباب المنصرم

فى قوله ليت أسلوب إنشائى (تمنى) استعمل فيه ليت التى هى أم فى باب التمنى

أرى أنه حشد أساليب التوكيد المختلفة لشدة انكار من يخاطبه

لا لإنزاله منزلة المنكر

وذلك لأن أغلب الناس يعتقدون أن الغنى فى كثرة المال حتى ولو كان الإنسان قد بلغ من العمر أرزله فأراد الشاعر أن يغير ها الإعتقاد الراسخ فى الأذهان فحشد لسامعة أساليب التوكيد المختلفة

ـ[هشام سليم]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 10:01 م]ـ

أساتذتي الكرام أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم وأجوبتكم المفيدة التي أضاءت لي هذين البيتين من الناحية البلاغية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير