[ما الصور البلاغية الواردة في النص؟]
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 12:03 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
يقول ميخائيل نعيمة: إن الشباب هو ربيعنا .. فمثلما لا خير في أرض ربيعها خريف أو شتاء، كذلك لا خير في أمة شبابها كهولة. فإذا كان الشيوخ خريف حياتنا فالشباب ربيعها. ومن حقنا أن ننعم به متفجرا من أعماقنا، كما ننعم بالربيع متفجرا من أحشاء الأرض، فلا نحول بلابله غربانا.
فمثلما لا خير في أرض ربيعها خريف أو شتاء، كذلك لا خير في أمة شبابها كهولة.
الكاتب هنا قارن بين شيئين و استعمل لفظة مثل فما نوع هذا التشبيه؟
فإذا كان الشيوخ خريف حياتنا فالشباب ربيعها: هل هذا تشبيه بليغ؟
أن ننعم به متفجرا: هل هذه استعارة؟
فلا نحول بلابله غربانا: هل نجد هنا استعارة أم كناية؟
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم بأسئلي و جزاكم الله خيرا.
ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 12:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذه بعض المحاولات على سبيل المدارسة لفتح باب النفاش:
فمثلما لا خير في أرض ربيعها خريف أو شتاء، كذلك لا خير في أمة شبابها كهولة.
هل يقال بأنه تشبيه تمثيل لانتزاع صورة مركبة لأرض لا ربيع فيها لأمة لا شباب لها؟.
فإذا كان الشيوخ خريف حياتنا فالشباب ربيعها: هل هذا تشبيه بليغ؟
قد يقال ذلك بحذف أداة التشبيه ووجهه مبالغة في الوصف.
أن ننعم به متفجرا: هل هذه استعارة؟
قد يقال بأنها استعارة للينبوع، قشبه الربيع به، ثم حذف المشبه به وكني عنه بلازم من لوازمه هو التفجر، فتكون مكنية، تخييلية لأن انفجار الربيع أمر وهمي في الذهن لا وجود له في الخارج، تبعية لوقوعها في اسم مشتق: "متفجر".
والله أعلى وأعلم.
ـ[السراج]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 07:11 ص]ـ
بارك الله فيك، مهاجر
فلا نحول بلابله غربانا: هل نجد هنا استعارة أم كناية؟
كناية عن التفاؤل والتبسم ..
ـ[عاشقة الضاد]ــــــــ[25 - 12 - 2009, 07:38 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكما أخوي المهاجر و السراج و جزاكما الله عني خيرا.