تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ظاهرة التكرار الأسلوبي؟؟]

ـ[سارة عبدالعزيز]ــــــــ[07 - 02 - 2010, 08:11 م]ـ

أحبتي أعضاء الفصيح ..

كما نعلم أن المفعول المطلق: مصدرٌ منصوبٌ يُذكرُ بعدَ فعلِهِ لتوكيدِهِ أوْ بيانِ عددِهِِ أوْ نوعِهِ.

أنواعُهُ:1 - توكيدُ الفعلِ: نجح الطَّالبُ نجاحاً، نجاحاً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

2 - بيانُ نوعِهِ: وثبْتُ وثبةَ الغزال، وثبةَ: مفعولٌ مُطلقٌ

منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.

3 - بيانُ عددِهِ: درت حولَ الحديقةِ، دورتين: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الياء لانه مثني.

قد يأتي المفعولُ المطلقُ بعدَ اسمِ فاعلٍ من جنسِهِ: أنتَ محسنٌ إلى الفقراءِ إحساناً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.

أو بعدَ اسمِ المفعولِ: الطَّالبُ الُمجِدُّ محبوبٌ حبّاً كثيراً، حبّاً: مفعولٌ مُطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.

أو بعدَ المصدرِ: أُعجبْتُ بإحسانِكَ إلى الفقراءِ إحساناً كثيراً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.

فهل يدخل "المفعول المطلق"ضمن ظاهرة التكرارالأسلوبي؟

ـ[إيمان الخليفة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 11:22 ص]ـ

أختي الكريمة أقترح أن ترجعي إلى كتاب المثل السائر لابن الأثير - الجزء الثاني؛

فقد تناول التكرير , وذكر أنه قسمان؛ أحدهما يوجد في اللفظ والمعنى ,

والآخر يوجد في المعنى دون اللفظ ...

وكلاهما ينقسمان إلى مفيد وغير مفيد ...

يقول ابن الأثير في قول الشاعر:

إلى معدنِ العزِّ المؤثلِ والندى ...... هناك هناك الفضلُ والخُلقُ الجَزْلُ

"فقوله (هناك هناك) من التكرير الذي هو أبلغ من الإيجاز؛ لأنه في معرض

مدح , فهو يقرر في نفس السامع ما عند الممدوح من هذه الأوصاف المذكورة

مشيرا إليها؛ كأنه قال: أدلكم على معدن كذا وكذا ومقره ومفاده " ا. هـ

وراجعي -بارك الله فيك - أيضا أقوال البلاغيين في الإطناب فهي ستفيدك بإذن الله تعالى.

موفقة ومعانة بإذن الله.

ـ[سارة عبدالعزيز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:23 م]ـ

شكرا لك ياأستاذة ايمان في سرعة تجاوك وردك، رفعك الله في عليين.

وسأرجع لهذا المرجع الذي ذكرته ..

لكن أريد الإجابة على السؤال هل مايقع في المفعول المطلق من تكرار لنفس اللفظ يدخل ضمن ظاهرة التكرار؟

ـ[سارة عبدالعزيز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:24 م]ـ

رأيتك تكتبن: التكرير" فهل قول التكرير أصح وأفصح من التكرار؟؟ أو كلاهما صحيح؟

ـ[إيمان الخليفة]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 07:30 م]ـ

شكرا لك ياأستاذة ايمان في سرعة تجاوك وردك، رفعك الله في عليين.

وسأرجع لهذا المرجع الذي ذكرته ..

لكن أريد الإجابة على السؤال هل مايقع في المفعول المطلق من تكرار لنفس اللفظ يدخل ضمن ظاهرة التكرار؟

أختي الكريمة إنَّ الأمثلة التي أوردتِها هي من الإطناب ,

لكن هل تدخل ضمن التكرار علمًا بأن الأخير فرع عن الإطناب؟

في المؤلفات التي اطلعت عليها لم أجد تحديدا أو حصرًا للمفردات التي يحصل بها التكرار ,

ولو رجعت إلى تعريف التكرار لوجدت أنه: دلالة اللفظ على المعنى مرددا ,

أو هو ذكر الشيء مرتين أو أكثر لغرض.

يقول ابن الأثير عن الإطناب: "والإطناب يوجد تارة في الجملة الواحدة من الكلام,

ويوجد تارة في الجمل المتعددة ...

وعلى هذا فإنه بجملته ينقسم قسمين:

القسم الأول: الذي يوجد في الجملة الواحدة من الكلام , وهو يرد حقيقة ومجازًا؛

أما الحقيقة فمثل قولهم: رأيته بعيني , وقبضته بيدي , ووطئته بقدمي , وذقته بفمي ,

وكل هذا يظن الظان أنه زيادة لا حاجة إليها , ويقول: إن الرؤية لا تكون إلا بالعين ,

والقبض لا يكون إلا باليد , والوطء لا يكون إلا بالقدم , والذوق لا يكون إلا بالفم ,

وليس الأمر كذلك؛ بل هذا يقال في كل شيء يعظم مناله ويعز الوصول إليه ,

فيؤكد الأمر فيه على هذا الوجه؛ دلالة على نيله والحصول عليه ...

وفي القرآن الكريم من هذا النوع كثير؛ كقوله تعالى:

{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة:13 - 14] ...

وكل هذه الآيات إنما أطنب فيها بالتأكيد لمعانٍ اقتضتها؛ فإن النفخ في الصور الذي تقوم به

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير