[أريد منكم تحليل هذه القصيدة بما هو مطلوب؟]
ـ[احساس الصقور]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على الابداع وإلى الامام ان شاء الله
اريدكم تحللون لي هذا القصيدة بلاغيا
(تشبيه - ومجاز مرسل- واستعاره- و كنايه)
مشتاق لكـ:
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ
فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ
بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي
مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً
بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا
صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِ
تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً
لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
عَجَائِباً زَعَمُوا الأَيَّامَ مُجْفِلَةً
عَنْهُنَّ فِي صَفَرِ الأَصْفَار أَوْ رَجَبِ
وخَوَّفُوا الناسَ مِنْ دَهْيَاءَ مُظْلِمَةٍ
إذَا بَدَا الكَوْكَبُ الْغَرْبِيُّ ذُو الذَّنَبِ
وَصَيَّروا الأَبْرجَ العُلْيا مُرَتِّبَةً
مَا كَانَ مُنْقَلِباً أَوْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
يقضون بالأمرِ عنها وهْيَ غافلةٌ
مادار فِي فلكٍ منها وفِي قُطُبِ
لو بيَّنت قطّ أَمراً قبْل مَوْقِعِه
لم تُخْفِ ماحلَّ بالأوثانِ والصُّلُبِ
فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ
نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ
وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ
مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ
أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ
والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ
أُمٌّ لَهُمْ لَوْ رَجَوْا أَن تُفْتَدى
جَعَلُوا فدَاءَهَا كُلَّ أُمٍّ مِنْهُمُ وَأَب
وَبَرْزَةِ الوَجْهِ قَدْ أعْيَتْ رِيَاضَتُهَا
كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَرِبِ
بِكْرٌ فَما افْتَرَعَتْهَا كَفُّ حَادِثَةٍ
وَلا تَرَقَّتْ إِلَيْهَا هِمَّةُ النُّوَبِ
مِنْ عَهْدِ إِسْكَنْدَرٍ أَوْ قَبل ذَلِكَ قَدْ
شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْيَ لَمْ تَشِبِ
حَتَّى إذَا مَخَّضَ اللهُ السنين لَهَا
مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ
ـ[غيناء]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 10:15 م]ـ
ليت الخط كان أصغر من هذا ليتيسر لنا القراءة
ـ[الطالب2]ــــــــ[18 - 01 - 2010, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم اخى بورك فيك يكفى انك اريتنا ما يشبه العسل المصفى من روائع ابى تمام و انا شخصيا دون المستوى المطلوب حتى احلل القصيدة و قديما قالوا\\اعط القوس باريها انا و العفو سيدى لى ملاحظة مستفسرا عن كلمة\\انباء\\ ا هى بكسر الهمزة ام بفتحها من الالف و شكرا
ـ[احساس الصقور]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 02:02 ص]ـ
شكرا على الملاحظة الدقيقة التي تدل رسوخ العلم لديك ولكن أريد شرح القصيدة
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 01:26 ص]ـ
1 - السيف أصدق أنباء من الكتب.
كناية عن العزة والمجد وأن السيف أداة تحقق هذه العزة وأن الكتب والرسائل لا تحقق
هذه العزة.
2 - شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي
هناك حالتي لها الأولى استعارة مكنية حيث شبه الليالي بالناصية التي تشيب وهي صفة لازمة في الإنسان فذكرها وحذف الإنسان.
وأيضاً استعارة تصريحية ولكن لا يحضرني المعنى الدقيق لشرحها ولكن ربما شبه الشيب
بالظلم ,أو شيء من هذا القيبل.
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 02:00 ص]ـ
3 - مَخْضَ البِخِيلَةِ كانَتْ زُبْدَةَ الحِقَبِ
هو تشبيه حيث شبه مخض البخيلة بزبدة الحقب
ولكني أجهل المعنى.
وأنا أعرف ماتدور حوله القصيدة بشكل عام ولا تحضرني المعاني الدقيقة لها
وهي قصيدة قالها أبو تمام في فتح عمورية وهي معركة دارت بين المسلمين والمسيحين
وفيها يمتدح جيش المسلمين بأنهم أعزاء أقوياء وحققوا المجد بذلك الفتح , هذا المعنى العام باختصار.
أتمنى أن أكون قد أفدتك بشيء ولو كان قليلاً.
ـ[الفتى المدلل]ــــــــ[23 - 01 - 2010, 08:47 م]ـ
شابت نواصي الليالي: صورة مركبة حيث شبه الليالي بإنسان تشيب رأسه وهي استعارة مكنية حيث حذف المشبه به ودل على شيء من صفاته وهي (شابت).
نواصي الليالي: استعارة مكنية حيث شبه الليالي بإنسان له ناصية وحذف المشبه به ودل على شيء من صفاته وهي (نواصي)
وليس فيها يا أختاه
: استعارة تصريحية كما تظنين فالاستعارة التصريحية هي ما حذف فيها المشبه وصرح بالمشبه به نحو (رأيت قمرا) تقصد الفتاه.