تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو المساعدة في تحليل الخطبة؟؟؟]

ـ[أحلام الماجستير]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 10:05 م]ـ

اخواني واخواتي أعضاء شبكة الفصيح البدعون دوماً

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اتمنى مساعدتي في تحليل خطبة السيدة عائشة رضي الله عنها في الدفاع عن ابيها وهذا ليس من باب الإعتماد الكلي عليكم في القيام بما كلفت به ولكن اريد الإستزادة في استخراج مالم استطع الإحاطة والإلمام به، فكما تعلمون الخطبة مليئة بالأساليب البلاغية الرائعة وهذا ماتميزت به أم المؤمنين رضي الله عنها وارضاها

بلغَ ـ أم المؤمنين السيدة ـ عائشةَ ـ رَضِيَ اللهُ عنْها ـ أنَّ قَوْماً يَنالُونَ من أَبِيها، فأرسلتْ إلى أَزْفَلَةٍ من الناس، فلما حضروا، أسدلتْ ستارَها، وعلَتْ

وِسادَها، ثم قالتْ: أبيْ وما أَبِيَه، أبيْ واللهِ لا تَعْطُوهُ الأيْدِي، ذاكَ طَوْدٌ مُنِيفٌ، وَظِلٌّ مَدِيدٌ، هَيهَاتَ، كَذَبتْ الظنونُ، أَنْجَحَ واللهِ إذْ أَكْدَيْتُم، وَسَبَقَ إذ وَنَيْتُمْ، سَبْقَ الجوادِ إذا استولَى على الأَمَد، فتى قُريشٍ ناشِئاً، وكَهفُها كَهْلاً، يُرِيشُ مُملِقَها، ويرأَبُ شَعْبَها، وَيَلُمُّ شَعْثَها، ثمَّ اسْتَشْرَى في دِينِهِ، فما بَرِحَتْ شَكِيْمَتُهُ في ذاتِ اللهِ حتى اتَّخَذَ بِفِنائِهِ مَسجِداً، يُحْيِي فيه ما أماتَ المُبْطِلُون، كانَ واللهِ غَزِيْرَ الدَّمْعَةِ، وَقِيذَ الجَوانِحِ، شَجِيَّ النَّشَجِ، فَأَقْصَفَتْ عليهِ نُسْوانُ أَهْلِ مَكَّةَ وَوِلْدانُهُمْ يَسْخَرُونَ مِنهُ، ويَسْتَهْزِئُون بِهِ، [اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ]

وأَكْبَرَتْ ذلكَ رِجالاتُ قُرَيْشٍ، فَحَنَتْ قِسٍيَّها، وَفَوَّقَتْ سِهامَها، وَأَمْشَلَتْهُ غَرَضًا، فَمَا فَلُّوا لَهُ صَفَاةً، وَلا قَصَفُوا لهُ قَنَاةً، وَمَضَى على سِيْسائِهٍ حتَى إذا ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ، وَرَسَتْ أَطْوادُهُ، وَدَخَلَ النَّاسُ فِيهِ أَفْواجَاً، وَمِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ أرْسَالاً وأَشْيَاعًا اخْتَارَ اللهُ لنبيِّهِ ما عِندَهُ، فَلمَّا قَبَضَ اللهُ نبيَّهُ، اضْطَرَبَ حَبْلُ الدَّيْنِ، وَمَرَجَ عَهْدُهُ، وَمَاجَ أَهْلُهُ، وبُغِيَ الغَوائِل، ونُصِبَتْ الحَبَائِلُ، وظَنَّتْ رِجَالٌ أَنْ قدْ أَكْثَبَ نَهزُها، ولاتَ حِينَ الذِي يَظُنُّونَ، وَأَنَّى والصِّدِّيْقُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَقَامَ حَاسِرًا مُشَمِّرًا، فَرَفَعَ حاَشِيَتَيْهِ، وَجَمَعَ قُطْرَيْهِ، وَلَمَّ شَعْثَهُ بِطِبِّهِ، وَأَقَامَ أَوَدَهُ بِثِقَافِةِ، حَتَّى امْذَقَرَ النِّفَاقُ بِوَطْئِهِ، فَلَمَّا انْتَاشَ الدِّينَ فَنَعَشَهُ، وَأَرَحَ الحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ، وَقَرَّرَ الرُّؤوسَ على كواهِلِها، وَحَقَنَ الدِّمَاءَ فِي أُهُبِهَا، فلمَّا حَضَرَتْهُ مَنِيَّتُهُ، فَسَدَّ ثُلْمَتَهُ بِنَظِيْرِهِ فِي المَعْدِلَةِ، وَشَقِيْقِهِ فِي السِّيْرَةِ وَالمَرْحَمَةِ، ذَاكَ ابنُ الخَطابِ، للهِ دَرُّ أمٍّ حَفَلَتْ لَهُ، وَدَرَّتْ عَليهِ، لقدْ أَوْحَدَتْ بهِ، فَفَنَخَ الكَفَرَةَ، ودَنَّخَها، وّشَرَّدَ الشِّرْكَ شِذَرَ مِذَرَ، وَبَخَعَ الأَرْضَ فَنَخَعَها، حتَّى قاءَتْ أُكُلَها، وَلَفَظَتْ خَبِيْئَها، تَرْأَمُهُ وَيصُدُّ عَنْها، وتَصَدَّى لَهُ، وَيَأْبَاهَا، ثُمَّ ظَعَنَ عَنْها علَى ذَلكَ، فَأَرُونِي مَا تَرْتَئُون، وَأَيُّ يَوْمَيْ أَبِي تَنْقِمُون؟ أَيومَ مُقامِهِ إذْ عَدَلَ فِيكُم، أَمْ يومَ ظَعْنِهِ إذْ نَظَرَ لَكُمْ

ـ[أحلام الماجستير]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 03:08 م]ـ

لم أجد اي رد ياأعضاء الفصيح الكرام!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير