تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من فصاحة أبي بكر رضي الله عنه]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 09:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[من فصاحة أبي بكر رضي الله عنه]

يذكر الجاحظ أن أبا بكر –رضي الله عنه –خطب يوم السقيفة، ذاكرا المميزات التي يمتاز بها المهاجرون عن الأنصار، والتي تؤهلهم للإمارة، ومما جاء في الخطبة قوله: وقدِّمنا في القرآن عليكم.

فأبو بكر يرى أن تقديم المهاجرين على الأنصار ميزة لهم وفضل وشرف، يتميزون به عنهم، فالتقديم لديه يعني: العناية والاهتمام بالمتقدم، ولولا ذلك لما عده ميزة يمتازون بها عن الأنصار الأقل منهم أهمية.

وهذا شبيه بقول سيبويه من بعده: كأنهم إنما يقدمون ما هم به أهم، وهم ببيانه أعنى.

والله أعلم

ـ[درعمية وأفتخر]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 12:46 ص]ـ

مشكور أخي الفاضل

ولا حرمك ربي الأجر

ولكن لكل فضلة من المهاجرين والأنصار

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 11:40 ص]ـ

السلام عليكم:

كلامك صحيح، لكل فضله، ولكن المهاجرين يتفوقون على الأنصار في الفضل، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار.

ـ[البهاء زهير]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 03:16 ص]ـ

تحياتي لك

أتمنى ذكر المصدر الذي نقلت منه عبارة الجاحظ هل هو الحيوان أم البيان والتبيين أم غيرهما للفائدة.

وأظن أن التقديم والتأخير يخضع لقوانين تركيب الجملة العربية البليغة، كالأغراض التي ذكرها البلاغيون، وليس بالضرورة أن المقدم في تركيب الجملة هو الأهم .. في هذه الفكرة نظر!!

شكرا لك

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 12:35 م]ـ

تحياتي لك

أتمنى ذكر المصدر الذي نقلت منه عبارة الجاحظ هل هو الحيوان أم البيان والتبيين أم غيرهما للفائدة.

وأظن أن التقديم والتأخير يخضع لقوانين تركيب الجملة العربية البليغة، كالأغراض التي ذكرها البلاغيون، وليس بالضرورة أن المقدم في تركيب الجملة هو الأهم .. في هذه الفكرة نظر!!

شكرا لك

==================

المرجع هو البيان والتبيين ج3ص297

أخي الفاضل: قانون تركيب الجملة العربية يخضع لقانون الرتبة، والمتقدم في الرتبة متقدم بالمنزلة والمتأخر في الرتبة متأخر في المنزلة، أما بالنسبة للأغراض من التقديم فهي كما تفضلت كثيرة وخاصة عند البلاغيين، ولكن المتقدم هو الأهم دائما.

مع الشكر والتقدير

ـ[البهاء زهير]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 12:11 ص]ـ

أخي الفاضل قلت: " قانون تركيب الجملة العربية يخضع لقانون الرتبة، والمتقدم في الرتبة متقدم بالمنزلة والمتأخر في الرتبة متأخر في المنزلة، أما بالنسبة للأغراض من التقديم فهي كما تفضلت كثيرة وخاصة عند البلاغيين، ولكن المتقدم هو الأهم دائما "

أشكرك على هذا التواصل النافع، ولكن هذا القول يحتاج إلى إثبات، فالاستعمال العربي، والأسلوب القرآني فيه تقديم وتأخير يخضع للسياق والتركيب وليس دائما للرتبة.

فقد قدم السمع على البصر، والجن على الإنس والإنس على الجن، والذكر على الأنثى، وكل ذلك خاضع لقوانين الجملة العربية والأسلوب البليغ، وليس دائما للرتبة والمنزلة.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 05:53 م]ـ

السلام عليكم

أخي الفاضل: لقد أثبت كلامي في شبكة الفصيح، فأرجو أن تعود لمشاركاتي، لكي ترى أن الكلام يعتمد على الرتبةكأساس في التقديم والتأخير، وأن الكلام يترتب بفعل قوة العلاقة والأهمية المعنوية، أو كما يقول الجرجاني: الكلام يأخذ بعضه بحجز بعض ويشتد ارتباط ثان منها بأول ... إلخ.

أما الأغراض أو الفوائد من التقديم والتأخير فهي كثيرة وخاصة عند البلاغيين، كالهدف المعنوي، والبلاغي، وأمن اللبس.

تحيتي لك.

ـ[حسين العدوان]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

...

بالطبع .. كان أبو بكر رضي الله عنه من أفصح الصحابة لساناً على الإطلاق .. وقد قرات له قصيدة في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم .. أظنها رائعة .. بل هي رائعة .. يقول الصديق رضي الله عنه:

أمست همومٌ ثقال قد تأوبني

مثل الصخور عظام هدت الجسدا

ليت القيامةَ قامت عند مهلكه

كي لا نرى بعده مالا ولا ولدا

ولست آسى على شيء فجعت به

بعد الرسول إذا أمسى ميتاً فُقدا

كانت هذه أبيات ثلاثة من قصيدة طويلة لأبي بكر رضي الله عنه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 02:13 ص]ـ

الاهتمام في كلام سيبويه أعم من الاهتمام المجرد المذكور عند البلاغيين، ولذلك عطف عليه بـ (أعنى).

ثم إن التقديم عند البلاغيين قد يقسم إلى أقسام ترجعه كلها إلى الاهتمام؛ كما قال ابن الشحنة:

.... والتقديمُ ............. فلاهتمامٍ يحصل التقسيمُ

كالأصل والتمكين والتعجل ...... وقد يفيد الاختصاص إن ولي

نفيا ....

فالأصل والتمكين والتعجل والاختصاص كلها أغراض بلاغية تفصيلية ترجع إلى الغرض العام الذي هو الاهتمام.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير