تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مساعدة في أبيات للمتنبي ...]

ـ[شايلة هم]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 02:41 م]ـ

السلام عليكم ...

أنا طالبة جامعية ...

أتمنى تساعدوني في هذي الأبيات:

إذا غامرت في شرف مروم

فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في امر حقير

كطعم الموت في امر عظيم

ستبكي شجوها فرسي ومهري

صفائح دمعها ماء الجسوم

قربن النار ثم نشأن فيها

كما نشأ العذارى في النعيم

وفارقن الصياقل مخلصات

وأيديها كثيرات الكلوم

يرى الجبناء أن العجز عقل

وتلك خديعة الطبع اللئيم

وكل شجاعة في المرء تغني

ولا مثل الشجاعة في الحكيم

وكم من عائب قولا صحيحا

وأفته من الفهم السقيم

ولكن تأخذ الأذان منه

على قدر القرائح والعلوم

بصراحة عرفت شرحها لكن عندي مشكلة دكتورتنا تقول ابغاكم تطلعوا الصور البيانية والمحسنات البديعة وعلم المعاني انا طلعت بعض منها وماعرفت الباقي ولازم اكملها لأنها لا تقبل بالناقص ...

ارجوكم ..

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 03:09 م]ـ

هذا المنتدى لا يقدّم الحلول الجاهزة للمهمات البيتيّة أيّتها الفاضلة

فحاولي أنت أوّلا

ـ[شايلة هم]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 03:30 م]ـ

ساحاول وجزاك الله خيراً أخي ابن قدامة ...

دعواتكم لي بتفريج همي وحزني ...

.. شايلة هم ..

ـ[شايلة هم]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 03:39 م]ـ

إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم

في الشطر الأول: اسلوب خبري.

وفي الشطر الثاني: اسلوب انشائي نهي في قوله " فلا تقنع " ..

ـ استعارة تصريحية: حيث شبه ارتفاع الطموح والآمال بإرتفاع النجوم فحذف المشبه وصرح بالمشبه به ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم

ـ هناك طباق بين كلمتي حقير وعظيم.

ـ وأيضا هناك مقابلة بين الشطرين ــ ولست متأكدة من هذه ــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ارجوك استاذي قيم إجاباتي ...

فربما تقييمك يحفزني ويشجعني على المحاولة ...

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 04:56 م]ـ

إذا غامرت في شرفٍ مرومٍ فلا تقنع بما دون النجوميقول إذا طلبت شرفا فلا تقنع بما دون اعلاه والمغامرة الدخول في المهالك والمعنى إذا غامرت في طلب شرف

فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ

ستبكي شجوها فرسي ومهري صفائح دمعها ماء الجسومِ

يقول ستسيل سيوفي دما على فرسي ومهري يشير إلى قتل من قتلهما فتجري سيوفه دما كأنه دمع باك عليهما ولما جعل السيوف باكيةً جعل الدماء التي تقطر منها دمعا لها والمعنى ستبكي فرسي ومهري حزنا عليهما سيوفي وكل هذا مجاز واستعارة ومراده أنه يقول سأقتل من قتلهما

قربن النار ثم نشأن فيها كما نشأ العذارى في النعيم

روى ابن جنى قربن من قولهم قربت الإبل الماء تقرب إذا وردت صبيحة ليلها يريد أن السيوف وردت النار وهذا قلب المعهود لأن القرب إنما يستعمل في الورود الماء فجعل النار لهذه السيوف كالماء الذي ترده الشاربة والنار تهلك وتفنى وقد أنمت هذه السيوف وربتها تربية النعيم للعذارى يريد أنها تخلصت من الخبث وحسنت صنعتها بحسن تأثير النار في تخليصها وإنما طبعت وطولت سيوفا بعد أن كانت زبرا بالنار فذلك نشأها نشاء العذارى في النعيم ويروي قرين النار أي جعلت النار قرى لها فنشأن بحسن القرى ويروي قرين النار جعل السيوف بما تؤديه إلى النار من الخبث قاريةً لها وكان حكم النماء أن يكون للمقري لا للقاري فعكس موجب القرى بأن جعل النشاء للقاري

وفارقن الصياقل مخلصاتٍ وأيديها كثيرات الكلوم

يريد أن الصياقل لم تقدر أن تحفظ أيديها من هذه السيوف لحدة شفرتيها

شرح ديوان المتنبي للواحدي ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير