تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال]

ـ[أبوعبدالله السعد]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 07:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين أما بعد: ماذا يقصد بالتشبيه الدائري مع التمثيل له. (بالتفصيل)؟

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 11 - 2009, 10:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين أما بعد: ماذا يقصد بالتشبيه الدائري مع التمثيل له. (بالتفصيل)؟

يقوم هذا التشبيه على توافر قواعد شكلية وقواعد معنوية فالشكلية ناتجة عن وجود: حرف النفي (ما) في فاتحة التشبيه، وفي خاتمته اسم التفضيل على وزن (أفعل) المقترن بالباء، وقائم على المقارنة بين طرفيه (المشبه والمشبه به)، كان القدماء يسمونه التضمين أو التفريغ.

(وهو قائم في الأساس على مقارنة بين المشبه والمشبه به)

يقول جرير:

ما البَحْرُ مُغْلَولِباً تَسْمُو غَوَارِبُه=يَعْلُو السّفينَ بآذِيٍّ وإزْبَادِ

يوماً بأوسَعَ سَيْباً مِنْ سِجالِكُم=عِنْدَ الُعنَاةِ وَعِنْدَ المُعْتَفي الجادي

لقد اكتفى الشاعر هنا بوصف المشبه به بسمو غواربه وزبده، بينما نجده يفصّل في المشبه إذ حدّد وعيّن المستفيدين من عطاء الممدوح، وهما فئتان من الناس: العُناة الذين سلبوا حريتهم بسبب أسرهم، فأطلق الممدوح سراحهم، والمعتفون المعوزون الذين يستجدون الناس لضيق ما في أيديهم، فكفاهم الممدوح مؤونة ذلك بما قدمه لهم من عطاء، لقد تحقق التشبيه الدائري في مقولة الشاعر إذ ورد في القُفْل مقارنة بين المشبه والمشبه به، فعطاء معاوية بن هشام بن عبد الملك أوسع من فيضان بحر سمت غواربه. (شرح الدكتورإسماعيل أحمد العالم)

ـ[أبوعبدالله السعد]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 02:28 ص]ـ

بارك الله فيك أخي السراج

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير