هو الحقيقة العرفية المشتهرة، مع كونه على قول من يثبت المجاز لم يخرج عن كونه مجازا في المخلفات، حقيقة في المكان الذي تلقى فيه.
والخطب في غير التنزيل يسير، وفي التنزيل، أيضا، يسير، إلا في باب الصفات الإلهية فقد سلك المؤولة هذا المسلك في تأويل صفات الباري، عز وجل، اعتمادا على قرائن عقلية في باب خبري غيبي لا عمل للقرينة العقلية فيه لكونه مما يتلقى عن الوحي فلا اجتهاد فيه كالأحكام العملية التي تدرك العقول عللها فيجوز إعمال القرائن العقلية فيها، ففي الأخبار لا ينظر إلى غير قرينة السياق.
هذه أفكار مجملة يمكن الرجوع إلى تفاصيلها في كنب كـ:
الإيمان لابن تيمية رحمه الله:
http://www.shamela.ws/old_site/open.php?cat=11&book=1249
وتحديدا في مناقشة المرجئة في قولهم بأن الإيمان حقيقة في التصديق مجاز في الأعمال إرادة التوصل إلى إخراج الأعمال من مسمى الإيمان.
ومنع جواز المجاز:
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز - منتدى فرسان الحق:: فرسان السُنة:: خير الناس أنفعهم للناس:: ( http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=133328)
ومذكرة أصول الفقه:
حمّل مذكرة أصول الفقه للشيخ الشنقيطي - ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=111093)
وتحديدا في مبحث: هل في القرآن مجاز في معرض بيان الدليل الأول من أدلة الأحكام: الكتاب العزيز.
و على هذا الربط مجموعة فوائد قيدها الكاتب لبيان وجهة نظر واحدة هي وجهة نظر المانعين:
عن المجاز - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة ( http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=394901#post394901)
وعلى هذا الرابط بحث لأحد الفضلاء المتخصصين عندنا في مصر نشره على مدونته وأدرجه على الفصيح في شهر فبراير الماضي، وهو يمتاز بكونه بحثا صادرا من متخصص، فضلا عن استيفائه كلا الوجهين: وجه المنع ووجه الإجازة فهو أولى بالاطلاع إن ضاق الوقت:
ظ…ط¯ظˆظ†ط© ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط؛ ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©: ط§ظ„ظ…طط§ط² ظپظ‰ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ظˆط§ظ„ط³ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط طط§ط²ط© ظˆط§ظ„ظ…ظ†ط¹ ( http://omarkhattab.blogspot.com/2009/02/blog-post_11.html)
والله أعلى وأعلم.
وفقك الله إلى إتمام هذا البحث وبارك لك فيه.
وعذرا على الإطالة.