ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 03:08 ص]ـ
جزاكما الله خيرا وما زلت أطمع في المزيد
ـ[سنهور]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 02:18 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
من المزالق الخطيرة التى وقع فبها الكثير من العلماء التفضيل بين قراءة متواترة وأخرى مثلها وكأن مصدرهم ليس واحد
ولو طالعنا لبعض هذه المفاضلات أو لبعضها (كمفاضلتهم بين قراءتى مالك، وملك فى سورة الفاتحة)
يظهر لنا وبوضوح أن من يريد ذلك يريد أن يحكم على كلام الله حكما صريحا بأنه مثل كلام العباد يفاوت فى الجودة، فمنه جيد، ومنه أجود عفا الله عنهم وعنا
وهذه كبوة من كبوات كثير من اللغوين والمفسرين فى حلبة القراءت وقع فيها أكابر
من عِليتهم أمثال
1ـ (الطبرى ت 310هـ) فى تفسيره*
2ـ (أبو على الفارسى ت377هـ) فى الحجة
3 ـ (الزمخشرى ت 528 هـ) فى كشافه
4ـ (أبو المعالى صدر الدين القونوى) فى كتابه (إعجاز البيان فى تأويل القرآن)
5_ طه حسين فى كتابه (الأدب الجاهلى)
تابع تكملة الموضوع بعد قليل إن شاء الله *
ـ[سنهور]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 02:32 م]ـ
والحق الذى لا مرية فيه ولا جدال أن
(القراءت المتواترة كلها حق وصواب)
لأن تواتر هذه القراءت شامل لأصلها وأجزائها ووضعها وترتيبها، وهى ثابتة بالأسانيد
الصحيحة غاية الصحة عن أئمة القراءة والحديث المشهورين بالثقة والأمانة وحسن الدين، وكمال الدراية، ودقة الرواية والمتصلة أساندهم برسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو المنزل عليه القرآن الكريم من لدن حكيم عليم والذى تكفل بحفظه من التبديل والتغير
والتحريف إلى يوم قيام الساعة (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
هناك تكملة سوف أعرضها بعد قليل إن شاء الله
ـ[سنهور]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 02:53 م]ـ
ولكن
لما كان هذا الأمر من العلماء؟
إن كثير من العلماء والمفسرين الذين وقعوا فى هذا المزلق الخطير، إنما فعلوا ذلك بدعوى
الانتصار للغة ولقواعد النحو حين لا تذعن لها القراءة لمخالفتها لقواعدهم، أو للأفشى فى العربية
تابع
ـ[سنهور]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 03:01 م]ـ
لذا نجد أن كثير من علماء المسلمين على إنكار مبدأ التفضيل أو الطعن فى القراءات
فالقرآن المعجز حجة على اللغة، وليست اللغة حجة عليه
والقرآن المعجز لا يجوز ألبتة إخضاعه لعلم النحو، والذى هو فى الأصل خادمه
لذا نجد أبو عمرو الدانى وهو من أئمة القراءة يقول (لاتعمل فى شىء من حروف القرآن على الأفشى فى اللغة، والأقيس فى العربية، بل على الأثبت فى الأثر، والأصح فى النقل)
ويقول أيضا (والرواية إذا ثبتت عنهم لم يردها قياس عربية ولافشو لغة، لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها)
وهناك كثير من العلماء أنبروا للرد عن هذا الأمر
ـ[أنوار]ــــــــ[05 - 01 - 2010, 07:21 م]ـ
أجرل الله لكم أجراً .. وزادكم بسطة في العلم ..
حقيقة كنت أترقب رأيكم الكريم حول هذا الموضوع والذي استفسرت عنه ولم أصل لجواب مقنع ..
أتمنى مواصلة الحديث
زادكم الله علما وتقى ..
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 03:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
أرشدني أستاذنا الفاضل منصور مهران إلى كتاب بعنوان (الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة) للدكتور أحمد محمد الخراط
فهل يسعفنا به أحدكم؟
ـ[خميس جبريل]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 03:57 ص]ـ
يقول البلاغيون عن حكمة إثبات ياء نبغي في يوسف وحذفها في الكهف (في سورة يوسف جاء إثباتها على الأصل .. وذلك لبيان أن ذلك هو غايةما يريدونه ويطلبونه .. فالطعام الذي أحضروه من مصر هو المُراد لذاته ... كمال تمامالحرف ناسب كمال تمام الغاية.
(ما) هنا استفهامية ... و (ما) في سورة الكهف اسم موصول.
أما في سورة الكهف فلم يكن فقدان الحوت هو الغاية والهدف الرئيس، لأن غايته هي الالتقاء بالخضر فكان الفقدان وسيلة وليس غاية ... فناسب نقصان تمامالحرف نقصان تمام الغاية)
هذا ما يتفق ونظرنا أن النظرة البلاغية لا تتعارض البتة مع توجيه لغوي جاء بإحدى القراءات المتواترة بل تتكامل معه
ومن الممكن أن تفيد القراءة معنى لا تفيده الآية الأخرى، وهذا الجانب يدعو الباحث البلاغي إلى الأخذ بكل القراءات تحصيلا للمعنى.
أكرمكم الله