تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 10:21 م]ـ

أخي المحلاّوي الطيّب

لقد قلت:

أما الأولى فلا أرى فيها مقابلة لأنه أراد المشابهة والمشاكلة أرى أنها تشبيه تمثيلى ضمنى تخييلى تعليلى، وإن كان ثم طباق بين عظيم وحقير

أليس كل تشبيه منما ذكرت مستقلاّ بنفسه

فالتمثيلي غير الضمني

ثمّ أليس التشبيه التمثيلي هو ما كان في وجه الشبه , وهو أن يكون صورة من متعدّد؟

فكيف يكون تشبيه الحقير بالعظيم منتزعا من متعدّد؟

ـ[شايلة هم]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 10:38 م]ـ

جزاكم الله خيراً ... وجعل الجنة مثواكم ... وكتب لكم الأجر ....

شكر:

لأستاذي ابن قدامة و أستاذي أحمد المحلاوى ..

ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[15 - 01 - 2010, 10:51 م]ـ

أخى (ابن قدامة) بورك فيك

1) من ضمن مفردات وصنوف التشبيه التمثيلى، التشبيه الضمنى وأما بقية النعوت فهى للضمنى لأن التشبيه الضمنى _بارك الله فيك_ يكون وجه الشبه فيه منتزعا من متعدد ويكون البيت الثانى تعليل للأول وإجابة عن السؤال ب (لمَ) وهو كاسمه يكون ضمنيا خفيا لا يظهر إلا بعد تأمل وسبر وصبر

2) أما الثانية فإنما قصدت الشطر بالشطر لا الكلمة بالكلمة

أقول: إن المآل واحد فالذى يموت لأجل أمر حقير مستوبل _عند الجميع_ حتى وإن رآه هو عظيما لا يشعر إلا بالطعم نفسه الذى يشعر به الذى يموت من أجل أمر عظيم _عنده وعند غيره_ فالطعم واحد وماهى إلا الضربة الأولى، إذن فليمت الإنسان على أمر وفى أمر يذكر به بعد موته، ذلك خير له من أن يموت كالبهيمة ليس له ذكر.

فالبيت أسلوب خبرى خرج عن معناه إلى الحث والتشجيع. هذا ما رأيت _ والله أعلم_

وإن كنت أظن أنه تشبيها تمثيليا لا ضمنيا والله أعلم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 12:10 ص]ـ

أخي المحلاّوي الطيّب

اعذرني يا عزيزي إن خالفتك الرأي في مسألة التماثل بين التشبيه الضمني والتمثيلي أو كون أحدهما جزءً من الآخر

أخي الحبيب , أرى أن لا صلة بين التشبيهين فالتمثيلي , تشبيه صريح ذكر المشبّه به صراحة , وهو صورة منتزعة من متعدّد فتحذف المشبّه وتبقي المشبّه به

أمّا التشبيه الضمني فهو تشبيه غير صريح وإنّما تفهمه من المعنى العام للنص ضمنيّا , وليس بارزا ظاهرا , ويأتي به الشاعر بعد تمام المعنى ليكون بمثابة دليل وبرهان

ففي قول أبي التمام:

وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود

فهنا تمّ المعنى الذي أراده الشاعر

ولكنّه أراد أن يؤكّد ويبرهن على ما يقول فجاء بمعنى آخر على سبيل التشبيه الضمني فقال بعد ذلك:

لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يُعرف طيب عرف العود

فالتشبيه هنا ليس صريحا , بل مفهوما ضمنيّا

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 12:37 ص]ـ

انظر أخي إلى هذا الرابط:

معَ التشبيهِ الضِّمْنيّ .. - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=41625)

ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 12:25 م]ـ

أخى الحبيب

الأمر ليس كما تقول وليس فى الرابط الذى جئت به، شىء يقوى ذلك

التشبيه التمثيلى قد يكون صريحا أو ضمنيا

فالصريح منه كقول المتنبى:

يهز الجيش حولك جانبيه # كما نفضت جناحيها العقاب

وهى صورة منتزعة من متعدد لكنها لا تحتاج إلى إنعام فكر وكدّّّّّ ذهن لاستخراجها

وأيضا فإن المشبه والمشبه به موجودان ظاهران

والضمنى منه كقول الآخر:

لا تنكرى عطل الكريم من الغنى # فالسيل حرب للمكان العالى

وهى أيضا صورة منتزعة من متعدد لكن ركنى التشبيه (المشبه والمشبه به) يلمحان فى التركيب بعد إعمال الفكر فى البيت

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير