تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خميس جبريل]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 11:29 م]ـ

أما في باب النحو فأقواها الضم لذا خص به العمد، والقوة ليست علة للمصير إليها، بل الخفة لذا يصار إلى الفتح متى أمكن ذلك لأنه أخف الحركات، ويمنعه هنا اللبس بضمير المؤنث، هذا لو أردنا تجنب الأصل لعلة ما.

لفتة شافية أخي ولكن ما المقصود بـ (العمد)؟؟؟

وهل هذا مبرر لتخطيء حفص أو تغيير رواينه؟

إذا قرأت لحفص فالتزم بروايته، وإذا قرأت لغيره فالتزم بقراءة من تقرأ له، لكن الخلط بين القراءات لا يجوز، لأنه لون من العبث والكذب في الرواية لأنك تدعي لحفص مثلا ما لم يقله وينقله عن غيره وصولا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

بالطبع أستاذي الكريم لم يكن مغزى العبارة الطعن بالقراءات وهي ما تختلف عن الأحرف التي نزل بها القرآن العظيم

ولكن الأمر في مضمار الاعتقاد أن لكل قراءة حكمة أو علة وتفسير

هذا وزادكم الله بسطة في العلم

ونفعنا وإياكم

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 04:12 ص]ـ

ولكن ما المقصود بـ (العمد)؟؟؟

أظن أستاذنا يقصد بالعمد (الفاعل والمبتدأ والخبر) مما تعتمد عليه الجملة ولا تقوم بغيره

ولكن الأمر في مضمار الاعتقاد أن لكل قراءة حكمة أو علة وتفسير

نعم هذا أمر مسلم ولا شك فيه فلكل قراءة توجيه لغوي يوافق مذهب العرب في لغتها وهذا شرط من شروط صحة الرواية قال ابن الجزري

فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالاً يحوي

وصح إسناداً هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان

وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة

لكن المشكلة أن بعض البلاغيين لا يعتمدون في توجيهاتهم البلاغية إلا على رواية حفص مما يفضي إلى القول بتفضيل قراءة على أخرى وهذا لا يصح فالقرآن جميعه كلام الله تعالى

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=53833

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 04:15 ص]ـ

والله أعلم

ضم الهاء لغة لتميم وافقت التنزيل في الموضعين المذكورين

ـ[خميس جبريل]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 03:13 ص]ـ

نعم هذا أمر مسلم ولا شك فيه فلكل قراءة توجيه لغوي يوافق مذهب العرب في لغتها وهذا شرط من شروط صحة الرواية قال ابن الجزري

فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالاً يحوي

وصح إسناداً هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان

وحيثما يختل ركن أثبت ... شذوذه لو أنه في السبعة

لكن المشكلة أن بعض البلاغيين لا يعتمدون في توجيهاتهم البلاغية إلا على رواية حفص مما يفضي إلى القول بتفضيل قراءة على أخرى وهذا لا يصح فالقرآن جميعه كلام الله تعالى

أجل أخي وكم تمتلئ كتب البلاغيين قديما وحديثا بمحدودية ذلك التوجه مع اعتبارنا الشخصي بقراءة حفص ولكن في اختلاف القراءات توسع لغوي وبلاغي

حياك الله أبا سهيل

ـ[خميس جبريل]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 03:33 ص]ـ

والله أعلم

ضم الهاء لغة لتميم وافقت التنزيل في الموضعين المذكورين

إذن رأيك أن العلة فيها لغوية ولكنها علة توقيفية على لغة تميم

وإن كانت كذلك هل نستطيع أن نفصل اعتداد تميم بوقفيتها عن اعتبارها جاءت لعلة بلاغية

وبالرجوع إلى علة الضم، أليس الأمر فيه من التوسعة الكثير!!! وهي ما تمتاز به لغتنا العتيدة

أسعدني تشريفك أبا يزن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير