تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:38 م]ـ

34 ـ قال تعالى (رب اجعل هذا بلدا آمنا) 126 البقرة.

رب: منادى بحرف نداء محذوف، والتقدير يا رب، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه. والتقدير: يا ربي.

وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.

اجعل: فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.

هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب.

بلدا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. آمنا: صفة منصوبة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:38 م]ـ

35 ـ قال تعالى (والقمر قدرناه منازلَ) 39 يس.

والقمر: الواو حرف عطف، القمر مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال "، ويجوز في قراءة الرفع على أنه معطوف على المبتدأ " والشمس "، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه.

قدرناه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مفسرة.

منازل: يجوز أن يكون حالاً منصوباً على تقدير مضاف محذوف أي: ذا منازل، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل.

ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه، أي: صيرناه منازل.

ويجوز أن يكون ظرفاً، أي: قدرنا سيره في منازل.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:39 م]ـ

36 ـ قال تعالى: {والشمس وضحاها} 1 الشمس.

والشمس: الواو حرف قسم وجر، الشمس اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف.

وضحاها: الواو حرف عطف، وضحى معطوف على الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:39 م]ـ

37 ـ قال تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} 156 الأعراف.

واكتب: الواو حرف عطف، اكتب فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله. لنا: جار ومجرور متعلقان باكتب.

في هذه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.

الدنيا: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

حسنة: مفعول به منصوب بالفتحة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[18 - 07 - 2006, 05:40 م]ـ

38 ـ قال تعالى: {فيها عين جارية} 12 الغاشية.

فيها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

عين: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جارية: صفة مرفوعة بالضمة.

والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة ثالثة لجنة.

ـ[فيصل2000]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 10:11 ص]ـ

ضع رابط الموفع لو سمحت

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:46 م]ـ

الاسم المفرد والمثنى والجمع

ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام: ـ

مفرد، ومثنى، وجمع.

المفرد:

اسم يدل على مفرد واحد، أو واحدة. مثل: محمد، أحمد، فتى، قلم، ورقة.

المثنى: ما دل على اثنين أو، اثنتين، بزيادة ألف ونون، أو ياء ونون على مفرده.

مثل: جاء اللاعبان مسرعين، وعلمت الطالبين مجتهدين. ومررت بالصديقين.

الجمع: وهو ما دل على أكثر من اثنين، أو اثنتين. " ما دل على ثلاثة فأكثر ".

مثل: المعلمون مخلصون. والمعلمات نشيطات.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:46 م]ـ

أقسام المفرد

ينقسم المفرد إلى قسمين: اسم علم، واسم جنس.

أولا ـ العلم:

تعريف: هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته، ودون قرينة خارجة عن لفظه.

مثل: محمد، ومكة، وفاطمة، والقدس، وأبو يوسف، وعبد الله.

فالكلمات السابقة دلت بلفظها، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة.

فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1). أي من غير تقيد بقرينة تكلم، أو خطاب، أو غيبي، أو إشارة حسية، أو معنوية، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى، أو المعنوية التي تبين وتعين

مدلوله، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:47 م]ـ

2 ـ أنواعه:

ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية: ـ

أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي، وعلم جنس.

ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل، ومنقول.

ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد، ومركب.

د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم، وكنية، ولقب.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:48 م]ـ

أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه، أو عدمه إلى علم شخصي، وعلم جنس.

1 ـ العلم الشخصي هو: العلم الذي يدل على شخص بعينه، لا يشاركه فيه غيره، ولا يحتاج إلى قرينة، كما أوضحنا آنفا. نحو: محمد، يوسف، فاطمة، مكة.

حكمه: للعلم الشخصي أحكام معنوية، وأخرى لفظية: ـ

أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته، ولا يخلو أن يكون هذا المعين،

إما اسما لفرد من أفراد البشر، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون.

مثل: محمد، وأحمد، وريم، وخديجة، وجبريل، وإبليس.

وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان، يستخدمه في حياته المعيشية، والعملية، كأسماء البلاد، والقبائل، والمدن، والنجوم، والسيارات، والطائرات، والكتب، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها.

مثل: مصر، وسوريا، وفلسطين، والسعودية (أسماء بلاد). وتميم، وطي، وغامد وقريش (أسماء قبائل). والقدس، والقاهرة، والرياض (أسماء مدن).

وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام، تعرف بالمدلولات، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير