تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ

نماذج من الإعراب

39 ـ قال تعالى: {وسبحوه بكرةً وأصيلا} 42 الأحزاب.

وسبحوه: الواو حرف عطف، وسبحوه فعل وفاعل ومفعول به.

بكرة: ظرف لأول النهار منصوب بالفتحة متعلق بسبحوه.

وأصيلا: الواو حرف عطف، أصيلاً ظرف لآخر النهار معطوف على بكرة منصوب بالفتحة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:15 م]ـ

40 ـ قال تعالى: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب} 264 البقرة.

فمثله: الفاء استئنافية جيء بها لمجرد الربط بين الجمل، ومثله مبتدأ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

كمثل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، ومثل مضاف.

وصفوان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

عليه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

تراب: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية في محل جر صفة لصفوان.

وجملة مثله وما في حيزها معطوفة على جملة الصلة في أول الآية لا محل لها من الإعراب مثلها.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:16 م]ـ

6 ـ قال الشاعر:

أشلى سلوقية باتت وبات بها بوحش إصمِت في أصلابها أود

أشلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الصائد. سلوقية: صفة منصوبة لموصوف محذوف هو المفعول به، أي: كلاباً سلوقية. باتت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هي يعود على الكلاب، وبات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الصائد، والجملة معطوفة على ما قبلها.

بها: جار ومجرور متعلقان بباتت. بوحش: جار ومجرور متعلقان ببات، ووحش مضاف، وإصمت مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والتأنيث، لأنه اسم علم منقول على المفازة. هذا وقد تنازع الفعلان باتت وبات في معمول ظاهر بعدهما وهو: بوحش، فأعمل الشاعر الثاني، وأضمر المعمول في الأول، وهو: بها، وهذا مذهب البصريين. وجملة باتت وبات بها في محل نصب صفة لسلوقية.

في أصلابها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والضمير المتصل بإصلابها في محل جر مضاف إليه.

أود: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. والجملة الاسمية في محل نصب صفة لسلوقية.

الشاهد قوله: " إصمت " وهو اسم علم منقول عن فعل الأمر " اصمت "، وقد كسرت ميمه، والأصل الضم لأن الفعل: صمت مضارعة يصمُت بضم الميم، ولكن الكسر إشعار بالنقل.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:16 م]ـ

41 ـ قال تعالى: {إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} 171 النساء.

إنما: كافة ومكفوفة. المسيح: مبتدأ مرفوع بالضمة.

عيسى: بدل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.

ابن مريم: ابن بدل ثان مرفوع بالضمة أو صفة وهو مضاف، مريم مضاف إليه مجرورة بالفتحة لمنعها من الصرف للعلمية والتأنيث.

رسول الله: رسول خبر وهو مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه.

وجملة إنما المسيح وما في حيزها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، مسوق للتعريف بالسيد المسيح عليه السلام.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:17 م]ـ

7 ـ قال الشاعر:

أنا ابن مزيقيا عمر وجدي أبوه منذرٌ ماءُ السماء

أنا: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

ابن مزيقيا: ابن خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف، مزيقيا مضاف إليه.

عمر: بدل أو عطف بيان على مزيقيا مجرور بالكسرة.

وجدي: الواو حرف عطف، جدي مبتدأ أول مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.

أبوه: مبتدأ ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. منذر: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.

والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.

ماء: بدل أو عطف بيان لمنذر مرفوع وهو مضاف.

السماء: مضاف إليه مجرور.

والأحسن من هذا الإعراب أن نعرب " أبوه " بدلاً من المبتدأ " جدي "، والضمير المتصل في كلمة " أبوه " يعود على مزيقيا ولا يعود على الجد.1

الشاهد في قوله: " مزيقيا عمر " حيث جمع بين اللقب الذي هو قوله " مزيقيا " والاسم " عمر "، وقدم اللقب على الاسم والقياس أن يقدم الاسم على اللقب.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 03:29 م]ـ

بورك في أستاذنا عبدالله على هذه الدروس وجزاك الله خير الجزاء

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:05 م]ـ

جموع التكسير

من المعربات التي تعرب بالحركات رفعا بالضمة، ونصبا بالفتحة، وجرا بالكسرة.

ولجمع التكسير ما للاسم المفرد من أحكام إعرابية، إلا ما كان منها ممنوعا من الصرف، كما أوضحنا ذلك في الاسم المفرد.

تعريفه:

اسم يدل على ثلاثة فأكثر، وله مفرد يشاركه في معناه، وأصله مع تغيير ضروري يحث لمفرده عند الجمع.

مثل: رجال، منازل، كراسي، غرف، أبواب، مساجد، جنود، أصابع، قلوب.

42 ـ ومنه قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} 1.

وقوله تعالى: {أحياء وأمواتا} 2.

وقوله تعالى: {إذ قال ربك للملائكة} 3.

وقوله تعالى: {فلنأتهم بجنود لا قبل لهم بها} 4.

في الآيات السابقة وردت أسماء تدل على الجماعة، ولكن هذه الأسماء لم تجمع جمعا سالما، والمقصود من الجمع السالم هو ما سلم مفرده من التغيير عند الجمع، ولكنها جمعت جمع تكسير، أي أن صورة مفردها قد تغيرت عند الجمع، سواء في الشكل أم في عدد الأحرف. فأحبار، ورهبان، وأرباب، وأحياء، وأموات، وملائكة، وجنود، جموع تكسير مفردها: حبر، وراهب،

ورب، وحي، وميت، وملك، وجندي، وعند جمعها تغير مفردها، فحرف الحاء في حبر مكسور بينما أصبح ساكنا في أحبار، وحرف الباء ساكن في حبر أيضا، أصبح مفتوحا في أحبار، مع التغيير الطارئ في حروف الكلمة ذاتها، وهكذا بقية الجموع الأخرى التي وردت في الأمثلة، وقس عليها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير