ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:56 م]ـ
ما يستوي فيه الإفراد والجمع
يندرج تحت اسم الجمع ما يستوي في دلالته على المعنى المفرد والجمع دون تغيير في صورته التي وجد عليها في اللغة.
نحو: العدو، الفلك، الضيف، الجنب، الدلاص " بمعنى الدروع "، فالأسماء السابقى يستوي فيها المفرد والجمع، والتذكير والتأنيث.
نقول: فلا عدو فلان. مفرد. قاتلنا عدو الله. للدلالة على الجمع.
هو عدو فلان. مذكر. هي عدو فلانة. مؤنث.
ومنه قوله تعالى: (فإن الله عدو للكافرين) 3.
وقوله تعالى: (ترهبون به عدو الله وعدوكم) 4.
وقوله تعالى: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون) 5.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:57 م]ـ
جمع العلم المفرد
1 ـ إذا جمعنا العلم المفرد صار نكرة، لذلك تدخل عليه أل التعريف بعد الجمع. نحو: علي: العليون، محمد: المحمدون.
2 ـ إذا أردنا جمع العلم المذكر كان لنا لخيار في جمعه جمعا مذكرا سالما، أو جمعا مكسرا، والأحسن جمعه جمعا سالما.
نحو: زيد: زيود، وزيدون. أحمد: أحامد، وأحمدون.
3 ـ إذا أردنا جمع العلم المؤنث كان لنا الخيلر أيضا بين جمع المؤنث السالم، وجمع التكسير، والأول أحسن.
نحو: فاطمة: فاطمات، وفواطم. وزينب: زينبات، وزوانب.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
جمع العلم المركب
عرفنا فيما سبق أن العلم المركب هو كل علم ركب من كلمتين، وقد يكون التركيب إضافيا، نحو: عبد الله، وقد يكون مزجيا، نحو: بعلبك وسيبويه، وقد يكون إسناديا، نحو: تأبط شرا، وجاد الحق، فإذا أردنا أن نجمع هذه الأنواع من الأعلام اتبعنا الآتي:
1 ـ المركب الإضافي: عند جمعه يلاحظ التالي:
أ ـ إذا كان المركب مصدرا بكلمة " ابن "، أو " ذي "، فإن كان للعاقل جمعنا " ابن " جمعا مذكرا سالما، أو جمع تكسير. نحو: ابن الخطاب: بنو الخطاب، أو أبناء الخطاب. وجمعنا " ذو " جمعا مذكرا سالما فقط.
نحو: ذو ناب: ذوو ناب.
ب ـ وإذا كان لغير العاقل، جمعنا " ابن " على " بنات "، و " ذو " على " ذوات ". نحو: ابن عرس: بنات عرس. ابن آوى: بنات آوى.
ونحو: ذو الخمس: ذوات الخمس.
ج ـ أما إذا كان المركب غير مصدر بـ " ابن "، ولا بـ " ذو " نجمع صدره ليس غير. نحو: علم الدولة: أعلام الدولة. ومجد الدين: أمجاد الدين.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:58 م]ـ
الجمع الذي لا مفرد له
يوجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي تدل على الجمع، ولا مفرد لها من لفظها، ولا من معناها، ولا تعرف العلة في عدم وجود مفردات لها، وإن كان البعض علل ذلك، والبعض الآخر قال بوجود مفردات لها، ومن هذه الجموع:
أبابيل: فهي جمع لا مفرد له، وقيل سمع لها مفرد، وهو إبالة بمعنى الفرقة.
ومثلها: شماميط ومعناها القطع المتفرقة، وعبابيد بمعنى الجماعات.
وسفارير وهي لعبة للصبية، والتعاجيب بمعنى الأعاجيب.
والتعاشيب بمعنى إزالة الأعشاب من الأرض. والتباشير بمعنى البشائر، والتجاويد بمعنى الأمطار الجيدة، والتباريح بمعنى الآلام المبرحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:59 م]ـ
نماذج من الإعراب
42 ـ قال تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} 31 التوبة.
اتخذوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.
أحبارهم: مفعول به أول، وأحبار مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. ورهبانهم: الواو حرف عطف، رهبانهم معطوفة على أحبارهم.
أرباباً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
من دون الله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأرباب، ودون مضاف، الله ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 06:59 م]ـ
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:00 م]ـ
8 ـ قال المتنبي:
لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
لا تشتر: لا ناهية جازمة، تشتر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
العبد: مفعول به منصوب بالفتحة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
والعصا: الواو واو الحال، العصا مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف.
معه: ظرف مكان منصوب بالفتحة، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
إن العبيد: إن حرف توكيد ونصب، العبيد اسم إن منصوب بالفتحة.
لأنجاس: اللام مزحلقة حرف مبني لا محل له من الإعراب، أنجاس خبر إن مرفوع بالضمة، مناكيد: خبر ثان مرفوع بالضمة.
¥