تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:01 م]ـ

9 ـ قال الشاعر:

كأن مصاعيب غلب الرقاب في دار صرم تلاقي مريحا

كأن مصاعيب: كأن حرف تشبيه ونصب، ومصاعيب اسمها منصوب بالفتحة.

غلب الرقاب: غلب صفة منصوبة بالفتحة، وهي مضاف، والرقاب مضاف إليه مجرور بالكسرة.

في دار صرم: في دار جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمصاعيب، ودار مضاف وصرم مضاف إليه مجرور بالكسرة.

تلاقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على مصاعيب.

مريحا: مفعول به منصوب بالفتحة. وجملة يلاقي في محل رفع خبر كأن.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:01 م]ـ

44 ـ قال تعالى: (والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) 27 لقمان.

والبحر: الواو واو الحال، أو عاطفة، والبحر مبتدأ مرفوع بالضمة.

ويجوز في البحر العطف على موضع أن ومعموليها، وهو الرفع على الفاعلية،

وفي قراءة النصب يكون البحر معطوفا على اسم أن.

يمده: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. وجملة يمده في محل رفع خبر.

من بعده: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، والضمير المتصل في بعده في محل جر مضاف إليه.

سبعة أبحر: سبعة فاعل يمد، وهو مضاف، وأبحر مضاف إليه مجرور.

وجملة والبحر وما في حيزها في محل نصب حال، أو عطف على ما قبلها.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:02 م]ـ

45 ـ قال تعالى: (وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا) 74 الأعراف.

وبوأكم: الواو عاطفة، وبوأ فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع.

في الأرض: جار ومجرور متعلقان ببوأكم.

تتخذون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

وجملة تتخذون في محل نصب حال من المفعول به.

من سهولها: جار ومجرور، ومضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بتتخذون، أو بمحذوف في محل نصب حال من قصورا، لأنه في الأصل صفة له لو تأخر عنه. قصورا: مفعول به منصوب بالفتحة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:02 م]ـ

46 ـ قال تعالى: (أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) 25 البقرة.

أن لهم: حرف توكيد ونصب، لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر أن مقدم.

جنات: اسم أن مؤخر منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.

تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

من تحتها: جار ومجرور متعلقان بتجري، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. الأنهار: فاعل مرفوع بالضمة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:03 م]ـ

10 ـ قال الشاعر:

ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر

ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لتقول.

تقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. لأفراخ: جار ومجرور متعلقان بتقول.

بذي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لأفراخ، وذي مضاف ومرخ مضاف إليه.

زغب الحواصل: زغب صفة ثانية لأفراخ، وهو مضاف والحواصل مضاف إليه مجرور بالكسرة.

لا ماء: لا نافية لا عمل لها، ماء مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف والتقدير لا ماء لهم.

ولا شجر: الواو حرف عطف، لا زائدة لتأكيد النفي، شجر معطوف على ماء مرفوع بالضمة. الشاهد في: قوله " لأفراخ " فإنه جمع فرخ، وهو اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها، مفتوح الفاء فإنه يجمع على أفْعُل مثل حرف أحرف، ولكن الشاعر جمعه على أفعال على غير القياس كما يجمع معتل العين مثل قوس أقواس، وثوب أثواب وهذا شاذ عند جمهور العلماء (1).

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:04 م]ـ

47 ـ قال تعالى: {ترى أعينهم تفيض من الدمع} 83 المائدة.

ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.

أعينهم: مفعول به لترى البصرية وأعين مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ترى لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. تفيض: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على أعين.

من الدمع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب على التمييز.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:04 م]ـ

48 ـ قال تعالى: {فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد} 19 الأحزاب.

فإذا: الفاء حرف عطف، وإذا ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط.

ذهب: فعل ماض مبني على الفتح، والخوف فاعل مرفوع بالضمة.

وجملة ذهب الخوف في محل جر بإضافة الظرف إليها.

سلقوكم: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. بألسنة: جار ومجرور متعلقان بسلقوكم.

حداد: صفة لألسنة مجرورة بالكسرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير