تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:51 م]ـ

182 ـ قال تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} 21 الحشر.

لو: حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

أنزلنا: فعل وفاعل. هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

القرآن: بدل منصوب بالفتحة الظاهرة. على جبل: جار ومجرور متعلقان بأنزلنا.

لرأئيته: اللام رابطه لجواب الشرط، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به أول.

خاشعا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، ويصح أن يكون حالا، لأن الرؤية تحتمل القلبية والبصرية. متصدعا: حال ثانية، أو صفة لـ " خاشعا ".

من خشية الله: جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا "، وخشية مضاف، ولفظ الجلالة مضاف إليه. وجملة لو وما في حيزها استئنافية مسوقة للتشبيه لا محل لها من الإعراب.

183 ـ قال تعالى: {وكان ذلك على الله يسيرًا} 19 الأحزاب.

وكان: الواو للحال، أو الاستئناف، وكان ناسخة، وذلك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسمها.

على الله: جار ومجرور في محل نصب حال من الضمير المستتر في الوصف " يسير ".

يسيرا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.

وجملة كان في محل نصب حال على الوجه الأول، ولا محل لها من الإعراب مستأنفة على الوجه الثاني.

184 ـ قال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه} 130 الأعراف.

فإذا: الفاء حرف عطف مبني لا محل له من الإعراب، إذا ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط.

جاءتهم: فعل ماض، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به. الحسنة: فاعل مرفوع

بالضمة. والجملة في محل جر بالإضافة لإذا.

قالوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.

لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

هذه: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ مؤخر.

والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول.

185 ـ قال تعالى: {قالوا تلك إذًا كرة خاسرة} 12 النازعات.

قالوا: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهي مسوقة لحكاية كفر آخر متفرع على كفرهم السابق.

تلك: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

إذًا: حرف جواب وجزاء مهمل مبني على السكون لا عمل له، وتكتب بالألف، أو بالنون نحو: إذنْ. " 1 ".

كرة: خبر مرفوع بالضمة. خاسرة: صفة مرفوعة بالضمة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 04:52 م]ـ

186 ـ قال تعالى: {قالوا إن هذان لساحران} 63 طه.

قالوا: فعل وفاعل. إن: مخففة من الثقيلة مهملة لا عمل لها.

هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى.

ـــــــــــــ

1 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 72.

لساحران: اللام فارقة بين أن المخففة من الثقيلة وأن النافية، وهي نوع من أنواع لام

الابتداء " 1 "، ومنه قوله تعالى: {وإن كانت لكبيرة} 2.

ساحران خبر مرفوع بالألف لأنه مثنى.

وجملة هذان لساحران في محل نصب مقول القول.

187 ـ قال تعالى: {فذانك برهانان من ربك} 32 القصص.

فذانك: الفاء زائدة لغير التوكيد، وقد يسميها بعض المعربين بالفصيحة، ذانك اسم إشارة للمثنى ومفردها " ذاك "، وهي مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى.

برهانان: خبر مرفوع بالألف.

من ربك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل صفة لـ " برهانان "، والتقدير مرسلان من ربك.

188 ـ قال تعالى: {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} 27 القصص.

قال: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

إني: إنَّ حرف توكيد ونصب، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها.

أريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.

وجملة أريد في محل رفع خبر إن، وجملة إني في محل نصب مقول القول.

أن أُنكِحَكَ: أن حرف مصدري ونصب، أنكحك فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه

الفتحة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا، والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به أول، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل أريد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير