ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:13 م]ـ
276 ـ قال تعالى: {وأن تعفو أقرب للتقوى} 237 البقرة.
وأن تعفو: الواو حرف استئناف، وأن حرف مصدري ونصب، وتعفو فعل مضارع منصوب
بأن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، وأن والفعل في تأويل مصدر مؤول في محل رفع مبتدأ.
أقرب: خبر مرفوع بالضمة. للتقوى: جار ومجرور متعلقان بأقرب.
وجملة أن تعفو لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
277 ـ قال تعالى: {إني أخاف أن يبدل دينكم} 26 غافر.
إني: إن واسمها. أخاف: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره
أنا.
أن يبدل: أن حرف مصدري ونصب، ويبدل فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأخاف، والتقدير أخاف تبديل، وفاعل يبدل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
دينكم: مفعول به، ومضاف إليه.
278 ـ قال تعالى: {أوذينا من قبل أن يأتينا} 129 الأعراف.
أوذينا: فعل ماض مبني للمجهول، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل، وجملة أوذينا في محل نصب مقول قول سابق.
من قبل: جار ومجرور متعلقان بأوذينا.
أن تأتينا: أن حرف مصدري ونصب، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل، والتقدير: قبل إيتائك لنا.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:14 م]ـ
18 ـ قال الشاعر:
ألا أيّهذا اللائمي أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
ألا: حرف تنبيه واستفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أيّهذا: أي منادى نكرة مقصودة حذفت منه ياء النداء، مبني على الضم في محل نصب بياء القائمة مقام أدعو، وهذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع صفة لأي باعتبار لفظه، أو في محل نصب باعتبار محله.
اللائمي: بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة، ولا يصح أن يكون نعتاً له لأنه غير معرفة، وأما إضافته لياء المتكلم فهي من إضافة الوصف لمعموله، لا تفيده تعريفاً ولا تخصيصاً، لذا اغتفر دخول أل عليه مع الإضافة، واللائمي إما مرفوع أو منصوب، وعلامة رفعه أو نصبه ضمة أو فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، واللائمي مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
أحضر: يروى بالنصب والرفع، فالنصب رواية الكوفيين، وهو منصوب عندهم بأن محذوفة، والذي سهل النصب عندهم مح الحذف ذكر " أن " في المعطوف وهو قوله " وأن أشهد ". وأما الرفع فهي رواية البصريين، وهو مرفوع عندهم بعد حذف " أن " على حد قوله تعالى: {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعاً}، والذي سهل حذف " أن " ثبوت " أن " بعدها كما عند الكوفيين، وعلى هذا فالفعل قائم مقام المصدر، فهو في محل جر بعن محذوفة، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل السابق، والتقدير: ألا أيهذا اللائمي عن حضور الوغى، وفاعل أحضر ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. (1)
الوغى: مفعول به منصوب ن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
وأن أشهد: الواو حرف عطف، وأن حرف مصدري ونصب، وأشهد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا، وأن والفعل المضار في تأويل مصدر مجرور بعن محذوفة أيضاً، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما.
اللذات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
هل أنت: هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل لها من الإعراب، وأنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
مخلدي: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، ومخلد مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعل مخلد ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.
وجملة أنت مخلدي لا محل لها من الإعراب مستأنفة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:15 م]ـ
279 ـ قال تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة} 150 البقرة.
لئلا: اللام للتعليل، وأن المدغمة بلا النافية حرف مصدري ونصب، ولا نافية لا
عمل لها. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة.
للناس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون المقدم.
عليكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، لأنه كان في الأصل صفة لحجة، فلما تقدمت الصفة على الموصوف أعربت حالاً على القاعدة.
حجة: اسم يكون المؤخر مرفوع بالضمة.
والمصدر المؤول من أن والفعل " يكون " في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل، وشبه الجملة متعلق بولوا.
280 ـ قال تعالى: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} 12 الأعراف.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقدير هو.
ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
منعك: منع فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، والكاف في محل نصب مفعول به ن وجملة منعك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
وجملة ما منعك وما بعدها في محل نصب مقول القول.
ألا تسجد: أن المدغمة حرف مصدري ونصب، ولا زائدة لتوكيد معنى النفي، وتسجد فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره:
أنت، والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض، والتقدير: ما منعك من السجود.
إذ أمرتك: إذ ظرف للزمن الماضي مبني على السكون في محل نصب متعلق يتسجد، والتقدير: ما منعك من السجود وقت أمري إياك به، وأمرتك فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها.
¥