ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:16 م]ـ
281 ـ قال تعالى: {قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} 260 البقرة.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
بلى: حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وجيء بها لتثبيت الإيمان
المنفي.
ولكن: الواو حرف عطف، ولكن حرف استدراك مهمل، ولكن وما بعدها معطوفة على جملة محذوفة تقديره: " سألتك ".
ليطمئن: اللام للتعليل، ويطمئن فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل يطمئن في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، والتقدير: ولكن سألتك كيفية الإحياء ليطمئن قلبي. قلبي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة.
282 ـ قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا} 8 القصص.
فالتقطه: الفاء حرف عطف، والتقط فعل ماض مبني على الفتح، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والجملة معطوفة على محذوف للإيجاز، والتقدير: فأرضعته وألقته في النهر فالتقطه آل فرعون، وتعرف هذه الفاء بالفصيحة أيضاً.
آل فرعون: آل فاعل مرفوع بالضمة، وآل مضاف، وفرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
ليكون: اللام لام العاقبة وتعرف بلام المآل ولام الصيرورة، وهي شبيه بلام كيي التعليلية في دخولها على الأفعال المضارعة، وجرها للمصادر، إلا أنها تختلف عنها في المعنى. ويكون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد اللام، واسم يكون ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
لهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من عدو، لأنه في الأصل كان صفة له فلما تقدم عليه أعرب حالاً على القاعدة.
عدواً: خبر يكون منصوب بالفتحة.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:16 م]ـ
19 ـ قال الشاعر:
ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف
ولبس: الواو حسب ما قبلها، ولبس مبتدأ، وهو مضاف،
عباءة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وتقر: الواو حرف عطف، وتقر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد الواو العاطفة على اسم خالص من التقدير بالفعل.
عيني: فاعل، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
أحب: خبر المبتدأ " لبس ". إليّ: جار ومجرور متعلقان بأحب.
من لبس الشفوف: جار ومجرور متعلقان بأحب أيضا، ولبس مضاف، والشفوف مضاف إليه.
الشاهد: وتقر، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف التي تقدمها اسم خالص من التقدير بالفعل وهو " لبس ".
283 ـ قال تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين} 179 آل عمران.
ما: نافية لا عمل لها، وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
الله: لفظ الجلالة اسمها مرفوع بالضمة.
ليذر: اللام لام الجحود وهي المسبوقة بكون منفي، وتكون لتوكيد النفي، ويذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود الجارة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان، والتقدير: لم يكن الله مريداً تركهم على حالة من الاختلاط والالتباس.
المؤمنين: مفعول به منصوب بالياء لتذر.
وجملة ما كان الله وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان أن الله عالم بكل شيء.
20 ـ قال الشاعر:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فمن قادت الآمال إلا لصابر
لأستسهلن: اللام موطئة للقسم، واستسهلن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
الصعب: مفعول به منصوب بالفتحة.
أو أدرك: أو حرف عطف، ومعناه هنا " حتى "، أدرك فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
المنى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
فما انقادت: الفاء حرف دال على التعليل، وما نافية لا عمل لها، وانقادت فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
الآمال: فاعل مرفوع بالضمة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
لصابر: جار ومجرور متعلقان بنقادت.
الشاهد: أو أدرك، حيث نصب الفعل المضارع أدرك بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى
حتى، والتقدير: حتى أن أدرك.
21 ـ قال الشاعر:
وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما
وكنت: الواو حسب ما قبلها، وكان واسمها.
إذا غمزت: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب بجوابه " كسرت "، وغمزت فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
قناة قوم: مفعول به منصوب، وقناة مضاف، وقوم مضاف إليه مجرور.
كسرت: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير
جازم. كعوبها: مفعول به، والضمير في محل جر بالإضافة.
وجملتا الشرط والجواب في محل نصب خبر كان.
أو تستقيما: أو حرف عطف بمعنى إلا، تستقيما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد
أو، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والألف للإطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي.
الشاهد: أو تستقيما، حيث نصب الفعل المضارع تستقيم بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى
" حتى ".
¥