تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ببكة: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول.

61 ـ قال تعالى: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية) 50 المؤمنون.

وجعلنا: الواو حرف عطف، وجعلنا فعل وفاعل.

ابن مريم: ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

وأمه: الواو حرف عطف، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله، وأم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

آية: مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة.

وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها.

62 ـ قال تعالى: (ومساكن طيبة في جنات عدن) 12 الصف.

ومساكن: الواو حرف عطف، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع.

طيبة: صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة.

في جنات عدن: في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن، وجنات مضاف، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

63 ـ قال تعالى: (وقال الذي اشتراه من مصر) 21 يوسف.

وقال: الواو حرف عطف، وقال فعل ماض مبني على الفتح.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.

والجملة عطف على محذوف، والتقدير: دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها.

اشتراه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.

وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

من مصر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل.

64 ـ قال تعالى: (اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم) 61 البقرة.

اهبطوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.

مصرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين، لأنه مصروف.

وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف، والتقدير: قلنا.

فإن لكم: الفاء تعليلية، وإن حرف توكيد ونصب، لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم.

ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر.

سألتم: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

65 ـ قال تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) 7 يوسف.

لقد كان: لقد اللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وكان فعل ماض ناقص. في يوسف: في حرف جر، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم.

وإخوته: الواو حرف عطف، وأخوته معطوف على يوسف، وإخوة مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

آيات: اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة.

للسائلين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 08:08 م]ـ

66 ـ قال تعالى: (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره) 81 الأنبياء.

ولسليمان: الواو حرف عطف، ولسليمان جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره: سخرنا. والجملة معطوفة على سخرنا مع داود.

الريح: مفعول به للفعل المحذوف، والتقدير سخرنا لسليمان الريح.

عاصفة: حال منصوبة بالفتحة.

تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح.

بأمره: جار ومجرور متعلقان بتجري، وأمر مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

67 ـ قال تعالى: (ليس لك عليهم سلطان) 43 الحجر.

ليس لك: ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم.

عليهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة.

سلطان: اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين، لأنه مصروف لكونه ليس علما، وإنما هي بمعنى الملك والقوة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير