ببكة: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة، لأن مكة ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وشبه الجملة متعلقان بمحذوف لا محل له من الإعراب صلة الموصول.
61 ـ قال تعالى: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية) 50 المؤمنون.
وجعلنا: الواو حرف عطف، وجعلنا فعل وفاعل.
ابن مريم: ابن مفعول به أول منصوب بالفتحة، وهو مضاف، ومريم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
وأمه: الواو حرف عطف، وأمه معطوف على ابن منصوب مثله، وأم مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
آية: مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة.
وجملة جعلنا معطوفة على ما قبلها.
62 ـ قال تعالى: (ومساكن طيبة في جنات عدن) 12 الصف.
ومساكن: الواو حرف عطف، ومساكن معطوفة على جنات في أول الآية منصوبة مثلها وعلامة النصب الفتحة الظاهرة بدون تنوين، لامتناع مساكن من الصرف لأنها على صيغة منتهى الجموع.
طيبة: صفة لمساكن منصوبة بالفتحة الظاهرة.
في جنات عدن: في جنات جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة ثانية لمساكن، وجنات مضاف، وعدن مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
63 ـ قال تعالى: (وقال الذي اشتراه من مصر) 21 يوسف.
وقال: الواو حرف عطف، وقال فعل ماض مبني على الفتح.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والجملة عطف على محذوف، والتقدير: دخلوا مصر وعرضوه للبيع فاشتراه عزيز مصر الذي كان على خزائنها.
اشتراه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
وجملة اشتراه لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
من مصر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من ضمير الفاعل.
64 ـ قال تعالى: (اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم) 61 البقرة.
اهبطوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.
مصرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين، لأنه مصروف.
وجملة اهبطوا في محل نصب مقول قول محذوف، والتقدير: قلنا.
فإن لكم: الفاء تعليلية، وإن حرف توكيد ونصب، لكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن مؤخر.
سألتم: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
65 ـ قال تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) 7 يوسف.
لقد كان: لقد اللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وكان فعل ماض ناقص. في يوسف: في حرف جر، ويوسف اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وشبه الجملة في محل نصب خبر كان مقدم.
وإخوته: الواو حرف عطف، وأخوته معطوف على يوسف، وإخوة مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
آيات: اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة.
للسائلين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لآيات.
ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 08:08 م]ـ
66 ـ قال تعالى: (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره) 81 الأنبياء.
ولسليمان: الواو حرف عطف، ولسليمان جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون، وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف تقديره: سخرنا. والجملة معطوفة على سخرنا مع داود.
الريح: مفعول به للفعل المحذوف، والتقدير سخرنا لسليمان الريح.
عاصفة: حال منصوبة بالفتحة.
تجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، وجملة تجري في محل نصب حال ثانية من الريح.
بأمره: جار ومجرور متعلقان بتجري، وأمر مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
67 ـ قال تعالى: (ليس لك عليهم سلطان) 43 الحجر.
ليس لك: ليس فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح، ولك جار ومجرو متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم.
عليهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سلطان، لأنه كان في الأصل صفة له فلما تقدم عليه اصبح حالا على القاعدة.
سلطان: اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة مع التنوين، لأنه مصروف لكونه ليس علما، وإنما هي بمعنى الملك والقوة.
¥