تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجملة ليس في محل رفع خبر إن في أول الآية.

68 ـ قال تعالى: (ما لم ينزل به سلطانا) 151 آل عمران.

ما: ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل أشركوا في أول الآية.

لم ينزل ك لم حرف نفي وجزم وقلب، وينزل فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

به: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من سلطان، لأنه كان في الأصل صفة له، قلم تقدم عليه أعرب على القاعدة حالا.

سلطانا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة مع التنوين، لأنه مصروف.

69 ـ قال تعالى: (ما أنزل الله بها من سلطان) 23 النجم.

ما أنزل: ما مافية لا عمل لها، وأنزل فعل ماض مبني على الفتح.

الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة.

بها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لسلطان، لأنه كان في الأصل صفة له وتقدم عليه فأعرب على القاعدة حالا.

من سلطان: جار ومجرور بحرف جر زائد، وعلامة الجر الكسرة الظاهرة مع التنوين، لأن سلطان في هذا الموضع مصروفة للعلة التي ذكرنا سابقا، وسلطان منصوب محلا لأنه مفعول به لأنزل.

70 ـ قال تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها) 86 النساء.

وإذا: الواو حرف استئناف، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه حيوا.

حييتم: فعل وفاعل، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.

وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب استئنافية، مسوقة للترغيب في التحية. بتحية: جار ومجرور متعلقان بحييتم.

فحيوا: الفاء رابطة لجواب الشرط، وحيوا فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

بأحسن: الباء حرف جر، وأحسن اسم مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف صفة على وزن أفعل، وشبه الجملة متعلق بحيوا.

منها: جار ومجرور متعلقان بأحسن.

71 ـ قال تعالى: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أَسفا) 86 طه.

فرجع: الفاء حرف عطف يفيد التعقيب، ورجع فعل ماض مبني على الفتح.

موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

والجملة معطوفة على ما قبلها.

إلى قومه: جار ومجرور متعلقان برجع، وقوم مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

غضبان: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.

أسف: حال ثانية منصوبة بالفتحة الظاهرة.

72 ـ قال تعالى: (جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) 1 فاطر

جاعل الملائكة: جاعل صفة ثانية للفظ الجلالة في أول الآية، وجاعل مضاف والملائكة مضاف إليه، والإضافة محضة لأن جاعل دال على الزمن الماضي، وبعضهم اعتبرها غير محضة، لأنها حكاية حال، لذا ساغ إعمال اسم الفاعل، لأنه لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي من هنا جعل بعضهم رسلا منصوبة بفعل مضمر، وجوز الكسائي عمله على كل حال.

رسلا: مفعول به ثان لجاعل على اعتباره عاملا، ومفعوله الأول ملائكة التي أضيف إليها، وهي من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وإذا كان جاعل بمعنى خالق كانت رسلا حالا مقدرة (1)، ويجوز في رسلا النصب بفعل مضمر كما ذكرنا سابقا.

أولي أجنحة: أولي صفة منصوبة لأجنحة، وعلامة النصب فتحة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وأولي مضاف، وأجنحة مضاف ‘ليه مجرورة بالكسرة.

مثنى و ثلاث ورباع: صفات لأجنحة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف في مثنى منع من ظهورها التعذر، والفتحة الظاهرة بدون تنوين على ثلاث ورباع لأنها ممنوعة من الصرف صفات على وزن مَفعَل وفُعَال بما فيها مثنى.

73 ـ قال تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) 184 البقرة.

فمن كان: الفاء حرف عطف، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وكان فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.

والجملة في محل جزم فعل الشرط.

منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من مريضا، لأنه في الأصل صفة له فلما تقدم عليه أعرب حسب القاعدة حالا.

مريضا: خبر كان منصوب.

أو على سفر: أو حرف عطف، وعلى سفر جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب معطوف على مريضا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير