تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فعدة: الفاء رابطة لجواب الشرط، وعدة مبتدأ خبره محذوف، والتقدير: فعليه عدة. والجملة في محل جزم جواب الشرط.

من أيام: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لعدة.

أخر: صفة لأيام مجرورة، وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف صفة على وزن فُعل.

ــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ص 199،

وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ج2 ص 592.

74 ـ قال تعالى: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام) 69 هود.

ولقد جاءت: الواو حرف عطف، أو استئنافية، واللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق، وجاء فعل ماض، والتاء للتأنيث.

رسلنا، فاعل أ وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.

بالبشرى: جار ومجرور متعلقان بجاءت.

قالوا سلاما: قالوا فعل وفاعل، وسلاما مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير: سلمنا سلاما.

قال: قال فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو سلام: مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف، تقديره: سلام عليكم، وقد سوغ الابتداء به وهو نكرة لتضمنه معنى الدعاء، وهو أولى من جعله خبر لمبتدأ محذوف تقديره: قولي سلام. والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول الثاني.

75 ـ قال تعالى: (اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) 32 القصص

اسلك يدك: اسلك فعل أمر ن والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، ويدك مفعول به، ويد مضاف ن والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

في جيبك: جار ومجرور، وجيب مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة متعلق باسلك.

تخرج: فعل مضارع مجزوم في جواب طلب الأمر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي.

بيضاء: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لمنعها من الصرف لأنها وصف مفرد منته بألف تأنيث ممدودة.

من غير سوء: جار ومجرور متعلقا ببيضاء، وغير مضاف، وسوء مضاف إليه.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 08:09 م]ـ

76 ـ قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء) 101 المائدة.

يا أيها: يا حرف نداء، وأي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم، والهاء للتنبيه.

الذين: اسم موصول بدل من أي في محل رفع.

والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، مسوقة للنهي عن كثرة السؤال.

آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

لا تسألوا: لا ناهية، وتسألوا فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو في محل رفع فاعل.

عن أشياء: جار ومجرور، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف غير القياس.

77 ـ قال تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياءً وأمواتا) 25، 26 المرسلات

ألم: الهمزة للاستفهام الإنكاري التقريري، ولم حرف نفي وجزم وقلب.

نجعل: فعل مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره: نحن.

الأرض: مفعول به أول.

كفاتا: مفعول به ثان.

أحياء وأمواتا: مفعولان به لكفاتا إذا اعتبرناها مصدرا، أو جمع كافت وهو اسم فاعل، فإذا لم يكن كفاتا مصدرا، أو جمع اسم فاعل، بل هو موضع فإنهما حينئذ منصوبان بفعل مضمر يدل عليه كفاتا، والتقدير: تكفت الأرض أحياء على ظهرها، وأمواتا في بطنها.

وأجاز الزمخسري نصبهما على الحالية من الضمير والتقدير: تكفتكم أحياء وأمواتا.

78 ـ قال تعالى: {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} 3 الفيل.

وأرسل: الواو حرف عطف، وأرسل فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.

عليهم: جار ومجرور متعلقان بأرسل.

طيراً: مفعول به منصوب بالفتحة.

أبابيل: صفة لطير لأنه اسم جمع، منصوب بالفتحة الظاهرة بدون تنوين، لمنعه من الصرف جمع لا مفرد له، على صيغة منتهى الجموع.

والجملة معطوفة على " ألم نجعل " في الآية السابقة، وسوغ العطف على الاستفهام لأنه تقريري.

79 ـ قال تعالى: {وزينا السماء الدنيا بمصابيح} 12 فصلت.

وزينا: الواو حرف عطف، وزينا فعل وفاعل.

السماء: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا: صفة للسماء منصوبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير