ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:29 م]ـ
نماذج من الإعراب
40 ـ قال تعالى: {وكان الله بكل شيء محيطا}.
وكان: الواو حرف عطف، كان فعل ماض ناقص، ويجوز أن تكون الواو استئنافية.
الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع.
بكل شيء: بكل جار ومجرور متعلقان بـ " محيطا " وكل مضاف، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة.
محيطا: خبر كان منصوب بالفتحة.
وجملة " كان ... إلخ " معطوفة على ما قبلها، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
41 ـ قال تعالى: {فما زلتم في شك}.
فما: الفاء حرف عطف، وما نافية لا عمل لها.
زلتم: زال فعل ماض ناقص مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتصل في محل رفع اسمه.
في شك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر زال.
والجملة معطوفة على ما قبلها.
42 ـ قال تعالى: {تالله تفتؤ تذكر يوسف}.
تالله: التاء حرف جر يفيد القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ " تفتؤ ".
تفتؤ: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة، وأصله لا تفتأ، فحذف حرف النفي الذي هو شرط في عمل هذا الفعل وما شابهه من الفعل " زال " وأخواتها، وقد سد القسم مسد النفي؛ لأن القسم إذا لم يؤكد الفعل بعده باللام والنون فهو نفي {1}، وإذا أكد باللام والنون فهو إثبات، والقسم هنا لم يؤكد الفعل بعده باللام بالنون، لذلك اعتبر القسم نفيا، والفعل في أصله يفيد النفي، ونفي النفي إثبات، وهذا هو الغرض من سبق هذه الأفعال بحرف النفي.
واسم تفتؤ ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت يعود على والد يوسف.
تذكر: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على والد يوسف أيضا.
يوسف: مفعول به منصوب بالفتحة، وجملة " تذكر يوسف " في محل نصب خبر تفتؤ. وتقدير الآية: نقسم بالله تعالى لا تزال ذاكرا يوسف متفجعا عليه.
والشاهد في الآية تقدير النفي بعد القسم.
19 ـ قال الشاعر:
صاح شمر ولا تزل ذاكرا المو ت فنسيانه ضلال مبين
صاح: منادى مرخم بحرف نداء محذوف، وترخيمه شاذ؛ لأنه نكرة، إذ لا يرخم مما ليس آخره تاء إلا العلم.
شمر: فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت يعود على صاح.
ولا تزل: الواو حرف عطف، ولا ناهية، تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بحرف النهي، وعلامة جزمه السكون، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
ذاكر الموت: ذاكرا خبر تزل منصوب بالفتحة، وذاكر مضاف، والموت مضاف
إليه مجرور بالكسرة.
فنسيانه: الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، نسيان مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
ضلال: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
مبين: صفة مرفوعة بالضمة، وجملة لا تزل معطوفة على ما قبلها.
43 ـ قال تعالى: {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا}.
وأوصاني: الواو حرف عطف، أوصى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو يعود على الله، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بالصلاة: جار ومجرور متعلقان بأوصاني.
والزكاة: الواو حرف عطف، الزكاة معطوف على ما قبله.
ما دمت: ما مصدرية تفيد الظرف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، دام فعل ماض انقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتصل في محل رفع اسم دام.
حيا: خبر ما دام منصوب بالفتحة.
44 ـ قال تعالى: {فلمّا أن جاء البشير ألقاه على ظهره فارتد بصيرا}.
فلما: الفاء حرف عطف، لما ظرفيه بمعنى " حين " متضمنة معنى الشرط غير جازمة، مبنية على السكون في محل نصب، وامتناع عملها الجزم لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية
أن جاء: أن حرف مصدري ونصب، جاء فعل ماض مبني على الفتح، والتقدير: حين مجيء البشير.
البشير: فاعل مرفوع بالضمة.
ألقاه: ألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على البشير، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به.
¥