تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

على وجهه: جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقى، والضمير المتصل بوجه في محل جر مضاف إليه.

فارتد: الفاء تفيد السببية حرف مبني لا محل له من الإعراب، ارتد فعل ماض تام مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على والد يوسف.

بصيرا: حال منصوبة من الضمير المستتر في ارتد.

وجملة " لما " ... إلخ معطوفة على ما قبلها.

45 ـ قال تعالى: {انقلبتم على أعقابكم}.

انقلبتم: انقلب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم علامة الجمع، وجملة " انقلبتم " في محل جزم جواب

الشرط.

على أعقابكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في

" انقلبتم "، والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه.

20 ـ قال الشاعر:

قطعت إذا ما الآل آض كأنه سيوف تنحى ساعة ثم تلتقي

قطعت: فعل وفاعل.

إذا ما: لفظ مركب من إذا الشرطية، وما الزائدة.

الآل: مبتدأ مرفوع بالضمة باعتبار الفعل بعده ناقص بمعنى صار، ولو كان الفعل تاما لأعربنا " الآل " فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده.

آض: فعل ماض ناقص بمعنى صار مبني على الفتح، ـ وهو مكان الشاهد ـ واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على " الآل ".

كأنه: كأن حرف مشبه بالفعل ناصب لاسمه رافع لخبره، والضمير المتصل في محل نصب اسمه.

سيوف: خبر كأن مرفوع بالضمة.

وجملة " كأنه سيوف " في محل نصب خبر آض باعتبارها ناقصة بمعنى صار.

وجملة " آض " في محل رفع خبر المبتدأ " الآل ".

تنحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على سيوف.

ساعة: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " تنحى ".

ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

تلتقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على السيوف، وجملة تلتقي معطوفة على جملة تنحى.

تنبيه:

إذا اعتبرنا آض بمعنى رجع فلا شاهد في البيت، ويكون الضمير المقدر فيها فاعلا، والآل قبلها فاعل لفعل محذوف كما ذكرنا سابقا، وتكون جملة كأنه في محل نصب حال من الضمير في آض. والله أعلم.

46 ـ قال تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة.

وإن كان: الواو للاستئناف، إن شرطية جازمة، كان فعل ماض تام مبني على الفتح.

ذو: فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف.

عسرة: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط.

فنظرة: الفاء واقعة في جواب الشرط، نظرة خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام: فالحكم نظرة. والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط.

إلى ميسرة: جار ومجرور متعلقان بنظرة، أو بمحذوف صفة لها.

وجملة " وإن كان " ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية، ويجوز فيها العطف إذا اعتبرنا الواو عاطفة.

47 ـ قال تعالى: {وكان الله غفورا رحيما}.

وكان: الواو للاستئناف، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة.

غفورا: خبر كان منصوب بالفتحة.

رحيما: خبر ثان لكان منصوب بالفتحة.

وجملة كان ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

48 ـ قال تعالى: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها}.

وليس: الواو للاستئناف، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

البر: اسم ليس مرفوع بالضمة.

بأن: الباء حرف جر صلة " زائد "، أن حرف مصدري ونصب.

تأتوا: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل.

وأن المصدرية والفعل في تأويل مصدر صريح في محل جر لفظا بحرف الجر الزائد، ومنصوب محلا خبر ليس، والتقدير: ليس البر آتيان البيوت.

البيوت: مفعول به منصوب بالفتحة.

من ظهورها: جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتوا، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. وجملة ليس البر ... إلخ معطوفة على ما قبلها.

49 ـ قال تعالى: {لا يزالون مختلفين}.

لا يزالون: لا نافية لا عمل لها، يزالون فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع اسمه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير