تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مختلفين: خبر يزال منصوب بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

21 ـ قال الشاعر:

زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل

زالوا: زال فعل ماض تام مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة، وهي في محل رفع فاعلة.

فما زال: الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا عمل له، وما نافية لا عمل لها، زال فعل ماض تام مبني على الفتح.

أنكاس: فاعل مرفوع بالضمة.

ولا كشف: الواو عاطفة، ولا نافية لا عمل لها، وكشف معطوف على أنكاس.

عند اللقاء: عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بزال، وهو مضاف، واللقاء مضاف إليه مجرور بالكسرة.

ولا ميل معازيل: الجملة معطوفة على كشف، ويصح ويصح أن يلحق العطف " ميل " فقط، وتكون معازيل صفة لميل مرفوعة مثلها.

22 ـ قال الشاعر:

وماؤكما العذب الذي لو شربته شفاء لنفس كان طال اعتلالها

وماؤكما: الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وماء مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم والألف علامة التثنية.

العذب: صفة مرفوعة بالضمة.

الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.

لو شربته: لو حرف امتناع لامتناع " امتناع الجواب لامتناع الشرط " مبني على السكون لا محل له من الإعراب؛ وهي غير جازمة. شربته فعل وفاعل ومفعول به. وجملة " شربته " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

شفاء " مفعول لأجله منصوب بالفتحة.

لنفس: جار ومجرور متعلقان بشفاء.

كان: زائدة لا عمل لها.

طال اعتلالها: طال فعل ماض مبني على الفتح، واعتلالها فاعل مرفوع بالضمة، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه، وجملة " اعتلالها " في محل جر صفة " لنفس " فصل بينهما " كان "

23 ـ قال الشاعر:

سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب

سراة: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف.

بني أبي بكر: بني مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وبني مضاف، وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، وأبي مضاف، وبكر مضاف إليه مجرور

بالكسرة.

تسامى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على جياد، والجملة في محل رفع خبر.

على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

كان: زائدة لا عمل لها.

المسومة: اسم مجرور بعلى، وشبه الجملة متعلق بـ " تسامى ".

العراب: صفة مجرورة لمسومة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[29 - 07 - 2006, 11:30 م]ـ

50 ـ قال تعالى: {فما زالت تلك دعواهم}.

فما: الفاء حرف استئناف، ما نافية لا عمل لها، زال فعل ماض ناقص مبني على الفتح، والتاء للتأنيث الساكنة.

تلك: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع اسم زال.

دعواهم: خبر زال منصوب بالفتحة، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر

مضاف إليه.

وجملة " ما زالت ... إلخ " لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

51 ـ قال تعالى: {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه}.

ولا يزال: الواو حسب ما قبلها، أو استئنافية، لا نافية، يزال فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم يزال.

كفروا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

في مرية: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يزال.

من: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف، والتقدير: يشكون منه.

24 ـ قال الشاعر:

قضى الله يا أسماء أن لست زائلا أحبك حتى يغمض الجفن مغمض

قضى الله: قضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، ولفظ الجلالة فاعل.

يا أسماء: يا حرف نداء مبني على السكون، أسماء منادى علم مبني على الضم في محل نصب.

أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف، والتقدير: أنه.

لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون، واسمه ضمير متصل فيه في محل رفع، وجملة " أن لست " في محل نصب مفعول به لقضى، والتقدير: قضى الله بعدم زوالي.

زائلا: خبر ليس منصوب بالفتحة، وجملة " لست زائلا " في محل رفع خبر أن.

واسم زائل محذوف تقديره: أنا، في محل رفع؛ لأن زائل اسم فاعل من زال يعمل عملها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير