تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن فيها: حرف توكيد ونصب، فيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم على اسمها، وجوز التقديم؛ لأن الخبر شبه جملة، والمبتدأ نكرة لم يتصل بضمير يعود على

الخبر.

قوما جبارين: اسم إن مؤخر، وجبارين صفة لقوم.

54 ـ قال الشاعر:

فلا تلحني فيها فإن بحبها أخاك مصاب القلب جم بلابله

فلا تلحني: الفاء حسب ما قبلها، لا ناهية، تلحني فعل مضارع مجزوم بلا، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

فيها: جار ومجرور متعلقان بـ " تلحني ".

فإن: الفاء تعليلية حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل.

بحبها: جار ومجرور متعلقان بـ " مصاب " الآتي، وحب مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

أخاك: أخا اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

مصاب القلب: مصاب خبر إن مرفوع بالضمة، وهو مضاف، والقلب مضاف إليه مجرور

بالكسرة.

جم بلابله: جم خبر ثان لـ " إن " مرفوع بالضمة، وبلابل فاعل مرفوع بالضمة للمصدر

" جم "؛ لأن المصدر يعمل عمل فعله، وبلابل مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

الشاهد: تقديم معمول خبر إن وهو " بحبها " على اسمها.

98 ـ قال تعالى: {إن الله على كل شيء قدير}

إن الله: إن حرف توكيد ونصب، ولفظ الجلالة اسمها منصوب بالفتحة.

على كل شيء: جار ومجرور متعلقان بـ " قدير "، وكل مضاف، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة.

قدير: خبر إن مرفوع بالضمة.

الشاهد قوله تعالى: {على كل شيء قدير}، فقد تقدم معمول الخبر وهو: " على كل شيء " على الخبر. وهو كثير.

99 ـ قال تعالى: {أين شركائي الذين كنتم تزعمون}

أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم.

شركائي: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، وشركاء مضاف، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.

الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع صفة لـ " شركائي ".

كنتم: كان فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان، والميم علامة الجمع. والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

تزعمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعله.

وجملة تزعمون في محل رفع خبر كان.

ومفعولا تزعمون محذوفان، والتقدير: تزعمونهم شركاء.

وقد قدر بعض المعربين أن المفعولين المحذوفين سد مسدهما إن ومعموليها، حيث إنها ومعموليها تسد مسد مفعولي " ظن " وأخواتها، وزعم من الأفعال الناصبة لمفعولين، وتقدير الكلام: تزعمون أنهم شركائي، أو زعمكم أنهم شركائي {1}.

وقال الألوسي: إن ابن هشام ذكر أن الأولى أن يقدر هنا " الذين كنتم تزعمون أنهم شركائي "؛ لأنه لم يقع الزعم في التنزيل على المفعولين الصريحين، بل على أن وصلتها،

كقوله تعالى: {الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} 2.

ثم قال الألوسي: وفيه نظر {3}.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 06:51 م]ـ

55 ـ قال الشاعر:

يا ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادي القرى إني إذن لسعيد

يا ليت: يا حرف تنبيه لعدم وجود المنادى، ويجوز أن يكون حرف نداء، والمنادى محذوف،

ليت: حرف تمني ونصب مشبه بالفعل.

شعري: اسم ليت منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، وخبر ليت محذوف وجوبا تقديره: ليتني أشعر.

هل أبيتن: هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب، أبيتن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والنون حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا يعود على الشاعر. وجملة هل أبيتن ... إلخ في محل نصب مفعول به للمصدر " شعر ".

ليلة: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " أبيتن ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير